هل ينجح لوكاكو في مهمته المزدوجة ضد إنتر؟
يبحث نيراتزوري عن الفوز لاستعادة صدارة جدول الترتيب التي فقدها بعد فوز يوفنتوس أمس على فيرونا، أما روما فيبحث عن مواصلة عروضه المميزة مؤخرا بعدما حقق 3 انتصارات متتالية.
ويضع جوزيه مورينيو المدير الفني لروما، آمالا كبيرة على عاتق نجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، في محاولة خطف انتصار ثمينا للغاية من معقل إنتر.
سجل سيئ
منذ انتقاله لتولي المهمة الفنية لروما، عاش مورينيو كابوسا عندما يصطدم بإنتر في مختلف المسابقات.
بداية مورينيو كانت معقدة ضد فريقه السابق الذي توج معه بالثلاثية التاريخية في 2010، حيث تلقى هزيمة كبيرة بين جماهيره في الأولمبيكو (3-0) بالجولة 16 من الدوري موسم (2021-2022).
كما عانى من الخسارة مجددا في لقاء الدور الثاني بنفس الموسم بنتيجة (3-1).
وفي نفس الموسم لكن بربع نهائي كأس إيطاليا، نجح إنتر في إقصاء مورينيو من المسابقة بعد الفوز بثنائية نظيفة.
الفوز الوحيد لمورينيو حتى الآن جاء بلقاء الدور الأول بالموسم الماضي (2022-2023) عندما انتزع روما فوزا بشق الأنفس في معقل نيراتزوري بنتيجة (2-1).
وعاد إنتر ليواصل هيمنته الكبيرة ضد روما، ليفوز في لقاء الدور الثاني بميدان ذئاب العاصمة بنتيجة (2-0)، ليحقق إنتر الفوز 4 مرات مقابل فوز واحد فقط لروما.
أمل كبير
يضع روما ومدربه مورينيو آمالا كبيرة على لوكاكو في قيادته للفوز، في ظل الفترة المميزة التي يمر بها المهاجم منذ انضمامه للفريق.
في الدوري الإيطالي، شارك لوكاكو في 7 مباريات من بينها مباراة كبديل، تمكن فيهم من تسجيل 5 أهداف. وفي الدوري الأوروبي، شارك البلجيكي في 3 مباريات سجل فيهم 3 أهداف.
وحتى الآن، شارك روميلو في 10 مباريات بجميع المسابقات سجل فيهم 8 أهداف.
لكن رغم المستوى الهائل للوكاكو، إلا أن هناك خوف من الاستقبال الذي من المتوقع أن يتلقاه البلجيكي في ملعب سان سيرو، وسط حالة الغضب التي تلازم كل مشجعي إنتر بعدما رفض الاستمرار مع الفريق خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
لوكاكو بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لإنتر نهائيا في الصيف، قرر التفاوض مع يوفنتوس فانسحب نيراتزوري وتوترت العلاقة بينهما، فنادت الجماهير بمحاصرته عبر صافرات الاستهجان.
ويزيد ذلك من الضغط على لوكاكو الذي سيكون بحاجة لتحقيق ضربة مزدوجة: إسكات جماهير إنتر، ورفع رأس مورينيو، فهل ينجح؟