شاكيد لحكومة الائتلاف: “طبقت أفكاري دون تعطيل المجتمع الإسرائيلي أو تدمير الاقتصاد”

أعربت وزيرة القضاء السابقة أييليت شاكيد عن انتقادها للحكومة الائتلافية، ولا سيما الوزراء من حزبها السياسي، الصهيونية الدينية، فيما يتعلق بالإصلاح القضائي.

في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية العام كان 11 نهاية الأسبوع، قالت شاكيد: “إذا كنا سنقاتل من أجل كل شيء، فلن يتبقى ما نحارب من أجله. لهذا السبب، باستخدام الأدوات المتاحة، قمت بما هو ضروري من خلال العمليات السياسية للحصول على الأغلبية داخل اللجنة التي ضمت ممثل المعارضة وممثلين (اثنين) عن نقابة المحامين. طبقت أفكاري دون تعطيل المجتمع الإسرائيلي أو تدمير الاقتصاد.

كما انتقدت شاكيد، التي انسحبت مؤقتًا من السياسة، بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية الحالي، وكذلك إيتمار بن غفير، زعيم حزب عوتسما يهوديت (القوة اليهودية) ووزير الأمن القومي الحالي.

إنهم يمثلون جزءًا صغيرًا من الصهيونية الدينية. لقد حصلوا على الكثير من الأصوات على خلفية تداعيات “حكومة التغيير” (برئاسة بينيت لابيد والتي تشكلت من خليط غير متجانس من الأحزاب عن يمين الخارطة السياسية ويسارها، ضم للمرة الأولى بتاريخ دولة إسرائيل حزبا عربيا برئاسة النائب عن القائمة العربية الموحدة منصور عباس ولم يزد عمر هذه الحكومة التي حاربها نتنياهو بضرواة عن سنة ونصف)، لكنني لا أعتقد أن ذلك (حصد الأصوات) سيحدث في الانتخابات القادمة. تستحق الصهيونية الدينية تمثيلا أكثر تنوعا وأقل طفولية”.

وكشفت شاكيد أيضًا أنها اقترحت حلا على وزير القضاء ياريف ليفين فور بروز الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي.

“اقترحت أن يستبدل ممثلي نقابة المحامين بشخصيات عامة يعينها. كان من الممكن أن يتوصل إلى اتفاق مع [رئيسة المحكمة العليا إستر] حايوت ويطالبها بتعيين قضاة محافظين موجودين أصلا داخل الجهاز القضائي. وهذا مل سيفعله في نهاية المطاف … كما أن هناك طرق أخرى للحد من نطاق بند المعقولية (الإشكالي)”.

كما أعربت شاكيد عن اعتقادها باستئناف المفاوضات المتعلقة بخطة الإصلاح القضائي بين الائتلاف والمعارضة، التي تجري في مقر الرئيس يتسحاك هرتسوغ في القدس، معتبرة أن هذه هي الفرصة الوحيدة للتوصل إلى حل.