الافراج عن اثنين في قضية “المليار الأسود” لأبو لطيف

0 9٬120

تم إطلاق سراح اثنين من المتهمين، مساء أمس (الأربعاء)، بعد إلقاء القبض عليهما في قضية “المليار الأسود” ضد ما تصفه الشرطة بتنظيم “أبو لطيف”. واتهم المتهمان خالد أبو لطيف وشريف عرطول، بالانتماء إلى عصابة إجرامية عرف عنها التعامل بالابتزاز وغسل الأموال والمخالفات الضريبية.

وقال محامي الدفاع عن أحد المتهمين اللذين أطلق سراحهما، وهو المحامي إيتاي بار عوز: “منذ البداية قلنا أن هذه قضية مبالغ فيها، قائمة على شهادة زور من شاهد ملك مشكوك بأمره وله مصالح خاصة. والإفراجات اليوم تشهد على ضعف الأدلة، ونحن على يقين من أن المزيد من الإفراجات ستتبع حتى تنهار القضية برمتها”.

وتنظر المحكمة المركزية الاقتصادية في تل أبيب في هذه القضية، ومن المتوقع أن تبدأ قريبا محاولة الوساطة الجنائية بين الأطراف. وكما هو معروف، بعد نشاط شرطة الشمال وتجنيد شاهد ملك، تم تقديم لائحة اتهام ضد 12 متهماً، من بينهم من تعتبره الشرطة رئيس التنظيم نضال أبو لطيف.

يشار الى ان قوات معززة من الشرطة داهمت في فبراير/شباط الماضي، أهدافًا تابعة لعائلة “أبو اللطيف” المعرف باسم تنظيم 6006، وذلك في إطار تحقيق سري أجري لمدة عام تقريبًا، وفي إطاره تم إنشاء بنية تحتية استدلالية تم تجميعها ضد أكبر تنظيم في البلاد. وتم القبض على 21 مشتبها بهم. وتمت هذه العملية المعقدة بفضل شاهد ملك من المجتمع العربي، تم إدخاله إلى منظومة حماية الشهود.

وتنسب الشرطة للمعتقلين من عائلة أبو لطيف شبهات التورط في قضايا ابتزاز للمواطنين وأصحاب الأعمال في الشمال. ويشتبه في أن رؤساء التنظيم متهمون بالتهرب الضريبي الذي يصل إلى مئات الملايين من الشواقل والتورط في العديد من حوادث العنف. وقالت الشرطة إن أحد المعتقلين هو رئيس المجلس المحلي لقرية الرامة. ويشتبه في قيامه بالابتزاز والتآمر ومساعدة منظمة إجرامية من قبل موظف عام. ومن بين المعتقلين أيضًا موظف سابق في أحد الأجهزة الأمنية.

وقد أطلقت الشرطة على هذه القضية تسمية ملف “المليار الأسود” نظرا لحجم عمليات غسيل الأموال الهائلة التي يقوم بها المشتبهون، والتي تقارب قيمتها من مليار شيكل.

تجدر الإشارة إلى أن العملية بدأت في عهد الوزير أمير أوحانا، عندما كان وزيرا للأمن الداخلي، و”ورثها” وزير الأمن القومي إيتمار بن جابر.

المصدر : مكان

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا