نظمت عائلة الشهيد ديار العمري وأهالي قريته صندلة وقفة احتجاجية غاضبة أمام مبنى المحكمة المركزية في الناصرة، صباح اليوم الأحد، وذلك بالتزامن مع موعد بدء محاكمة القاتل، دنيس موكين، من القرية الزراعية “موشاف غان نير”.
[This post contains advanced video player, click to open the original website]
وشارك في الوقفة إلى جانب عائلة الشهيد العمري، رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، ورئيس لجنة الحريات، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، الشيخ كمال خطيب، ونائب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، يوسف طاطور، وعدد من الناشطين السياسيين.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية صور الشهيد العمري والعلم الفلسطيني، وارتدوا لباسا أسود تعبيرا عن حزنهم على جريمة قتل ابنهم، ورددوا هتافات تمجد الشهيد واخرى تدعو لإنزال أشد العقاب بحق القاتل.
وتحدث والد الشهيد العمري المشاركين بالوقفة الاحتجاجية، وقال “إنها بداية الطريق، وسنلاحق المجرم حتى يلقى عقابه”.
وجرت الوقفة الاحتجاجية وسط حراسة مشددة على مبنى المحكمة من قبل عناصر الشرطة والوحدات الخاصة النابعة لها.
تمديد اعتقال قاتل الشهيد العمري للمرة الثانية
مددت محكمة الصلح في الناصرة، اليوم الأحد، اعتقال دنيس بوكين (32 عاما) من القرية الزراعية “موشاف غان نير”، قاتل الشاب ديار العمري، للمرة الثانية، لمدة 7 أيام على ذمة التحقيق في الجريمة.
ولم يتم إحضار القاتل إلى قاعة المحكمة، وجرى جلسة تمديد الاعتقال عبر شاشة عن بُعد.
وكانت المحكمة قد مددت اعتقال القاتل، يوم الأحد الماضي، لغاية اليوم.