صالح حسن معطي –
في حادثة غيبة غير معتادة ، انجبت السيدة ميمونة محاميد طفلتها في المنزل ، ثم اضطرت بعدها الى قيادة السيارة الى مستشفى هعيمك بالعفولة بشكل ذاتي ، للاطمئنان على صحة وسلامة طفلتها “اية”.
[This post contains advanced video player, click to open the original website]
حول هذا الموضوع التقى مراسل موقع وصحيفة الصنارة مع السيدة ميمونة محاميد التي قالت :” انا في الشهر التاسع من الحمل وبتمام الساعة الخامسة فجراً خلال تواجدي في البيت ، جائتني عوارض الولادة ، في البداية لم اتوقع ان هذه اعراض ولادة ، كنت لوحدي في المنزل وزوجي في العمل واطفالي نائمين ، استمر الوجع بالازدياد وخلال تواجدي في المرحاض جائني مخاض الولادة وبدات بالصراخ ليساعدني احد ولكن اطفالي لم يستطيعوا وعلى الفور اخبروا شقيقتي ، لتبدأ عملية الولادة خلال تواجدي في المرحاض حتى استطعت ولادة طفلتي في المنزل بمساعدة شقيقتي “.
واضافت ميمونة محاميد للصنارة :” اتصلت باحدى العيادات المحلية في مدينة ام الفحم من اجل تجهيز سيارة اسعاف لنقلي انا والطفلة الى المستشفى ولكنهم اخبروني انه لا يتواجد الان سيارة اسعاف وقومي بالاتصال بنجمة داوود الحمراء ، وبعد اغلاق الهاتف اتصلت على نجمة داوود الحمراء ، باشروا بتوجيه الاسئلة عن مكان المنزل ويطرحون اسئلة ، ولكن بسبب حالتي النفسية والوضع الغريب الذي انا به لم استطع اخذ المساعدة اللازمة ، حيث بدأت اشعر ان طفلتي باتت تشعر بالبرد وشعرت بالقلق عليها ، وحاولت الاتصال مع العائلة والاقارب ولكن بسبب الساعة المبكرة لم يستطع احد ان يجيب على الهاتف ، فقمت على وجه السرعة بارتداء ملابس الصلاة وتوجهت الى السيارة الى المستشفى ، كنت اقود سيارة بيد وطفلتي باليد الاخرة ، وحينما وصلت الى المستشفى تفاجئت الطواقم الطبية كيف استطعت الوصول الى المستشفى بهذه الحالة”.
وأردفت ميمونة محاميد قائلة :” حينما وصلت كانت الطواقم الطبية بانتظاري على مدخل المستشفى واخبروني ان اطمئن في البداية ومن ثم قاموا بإجراء كافة الفحوصات اللازمة واخبروني ان طفلتي بصحة وعافية وانا الحمدلله صحتي جيدة”.