كارثة في المجتمع العربي : مقتل الأم براءة مصاروة من الطيبة وطفليها أمير وادم اثر تعرضهم للطعن وإعتقال الزوج

في جريمة تقشعر لها الابدان – قتلت في الطيبة الليلة الفائتة سيدة عمرها ستة وعشرون عاما تدعى براءة جابر مصاروة وطفلاها آدم وأمير طعنا بآلة حادة داخل شقة سكنية، ويبلغ الطفلان من العمر ستة أشهر وعامين على التوالي. واعتقلت الشرطة الوالد في الثلاثين من العمر بشبهة ضلوعه في قتل زوجته وابنيه. ويفيد مراسلنا احمد ابو صويص بأن طاقم الاسعاف الذي وصل الى المكان اقر وفاة الضحايا.

[This post contains advanced video player, click to open the original website]

ضحايا الطعن هم الأم براءة مصاروة والطفلان امير وادم شيخ علي مصاروة
ويفيد مراسل موقع الصنارة نت ،ا أن ضحايا الطعن هم الأم براءة مصاروة والطفلان امير وادم شيخ علي مصاروة .

بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

أكمل قائد لواء المركز – اللواء آفي بيتون، تقييمًا خاصًا للوضع في مسرح جريمة القتل في مدينة الطيبة وأسند التحقيق الحساس إلى وحدة مكافحة الجريمة في مديرية الشارون.

كجزء من تقييم الوضع، قام ضباط التحقيق والأدلة الجنائية وقيادة مركز شرطة الطيبة والمديرية بعرض نتائج التحقيق التي تم جمعها وتحليلها حتى الآن.
كما ذكر وفقًا لمدى تعقيد القضية، أمر قائد اللواء بالتعليمات لإجراء التحقيق على يد وحدة مكافحة الجريمة الشارون بمساعدة فرق التحقيق اللوائية.

النائبة عايدة توما-سليمان : “أبشع ما في هذه الجريمة انها ستتحول الى رقم ”
عقبت النائبة عايدة توما-سليمان على جريمة قتل الام وطفليها صباح اليوم في الطيبة قائلة : ” لا كلمات تصف حجم الفاجعة وبشاعة المشهد ، استيقظنا هذا الصباح على مجزرة حدثت داخل بيت في الطيبة راح ضحيتها امرأة وطفليها. أبشع ما في هذه الجريمة الثلاثية انها ستتحول الى رقم يضاف الى سجل الضحايا وأن براءة وأمير وآدم سوف يكونوا الخبر الى أن تأتي الجريمة القادمة “.

وأضافت النائبة توما سليمان : ” لن نذهب إلى موتنا فرادى ولا كمجموعة مطأطئي الرأس كالنعاج. حان الوقت أن نثور على مؤسسة تتعمد قتلنا بهذا الشكل يوميا، يجب أن نثور ضد مؤسسة لا تقوم بأدنى واجباتها ، لا تراقب ولا تعالج بل تغذّي العنف وتعتاش عليه ومن ثم يتطاول أشباه الوزراء والمسؤولين فيها ويدعون أن القتل من ثقافة العرب. القتل من ثقافة هذه المؤسسة التي تعتبر الدم العربي رخيصا. وعلينا ان نثور على صمتنا واجترارنا لألمنا، نعم هذه دعوة لاطلاق صرخة منظمة تهز أركان مجتمعنا ليتغلب على قهره وعجزه وليمارس حقه في الدفاع عن ذاته وهويته وحياته”.
وختمت توما سليمان : ” لا تعذرينا يا براءة لاننا لم ننجح في حمايتك انت وأمير وآدم ولكن لا تعذرينا اكثر اذا ما استمرينا بصمتنا”.

جبهة الطيبة تدعو إلى حراك واسع ضد الاجرام في المدينة : ” ابناء الطيبة يستحقون الافضل ”
من جانبها ، بعثت جبهة الطيبة الديمقراطية، صباح اليوم الاثنين رسالة، عاجلة إلى المحامي شعاع منصور مصاروة ، رئيس بلدية الطيبة والمحامي شاكر بلعوم، رئيس اللجنة الشعبية في المدينة لمطالبتهما بعقد اجتماع تشاوري طارئ في أعقاب جريمة القتل البشعة التي هزت الطيبة فجر اليوم.
وقال د. حسام عازم سكرتير جبهة الطيبة: “الجريمة المرعبة هزت كل طيباوي وطيباوية وتأتي بعد أيام فقط على مقتل الحارس الشخصي لرئيس البلدية، وهي للاسف تنضم إلى مسلسل لا يتوقف من الجرائم في مدينتنا والمجتمع العربي ككل اذ وصل عدد القتلى نحو ٦٤ قتيلا منذ مطلع العام، ما يتطلب منا وقفة جدية ومن هنا وجهنا دعوتنا لعقد اجتماع واسع تتنادى اليه كل الجهات الفاعلة في البلدة لاتحاذ الخطوات اللازمة سواء على المستوى المجتمعي الداخلي او على مستوى السياسات الحكومية التي تبيح دمنا وتستهر بحياتنا كموطنين عرب فالطيبة وأبناؤها يستحقون حياة أفضل.”

 

ردنية خاسكية: “يوم مؤلم جدًا”
من ناحية أخرى قالت  ردنية خاسكية، رئيسة نعمت في المثلث الجنوبي : ” يوم مؤلم جدًا. نشاطر العائلة حزنها لكن نعزي نفسنا ايضًا. مجتمع الذي فقد 64 ضحية منذ مطلع العالم الحالي، في الوقت الذي نسمع فيه وزراء الحكومة يتحدثون طوال الوقت عن اعادة السيادة وقوة الردع! من المثير المعرفة اذا ما كانت هذه المعطيات وارتفاع عدد ضحايا الجريمة من 25 الى 64 في نفس الفترة مقارنة بالعام المنصرم تضيء لهم ضوءً احمرًا انٌ قوة الردع الحقيقة يفقدونها هنا في الداخل. على وزير الامن انٌ يكرس وقتًا بدلا من ملاحقة كل منشور يكتبه عربي لمحاربة الجريمة بشكل جدي وعدم ربط الموضوع بإعتبارات سياسية وذكورية- ابطال قانون القيود الالكترونية كمثال. قبل القتل القادم نطالب التعامل مع الجريمة والعنف في المجتمع العربي عامة وضد النساء خاصة بشكل جدي ونقله من الهامش الى سلم الاولويات” .

وبذلك ارتفع عدد ضحايا جرائم العنف والجريمة في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى أربعة وستين (64)، ويفيد مراسلنا أن حصيلة القتلى خلال الفترة الموازية من العام الماضي بلغت سبعة وعشرين شخصا، وفقا لمعطيات مبادرات إبراهيم.

أميراثرالأمالزوجالطيبةالعربيالمجتمعامبراءةبشعةتعرضهمجريمةفيكارثة”:للطعنمصاروةمقتلمنوإعتقالوادموالضحاياوطفلاهاوطفليها
Comments (0)
Add Comment