خرج العاملون في سلطة الطبيعة والحدائق في إسرائيل أمس واليوم في ذروة العاصفة التي تضرب إسرائيل لتفقد الحيوانات البرية في المحمية الطبيعية “حاي بار يوطفاته” جنوب إسرائيل وخرجوا من هناك بتوثيقات مذهلة ومثيرة.
[This post contains advanced video player, click to open the original website]
اريك سوكر أحد العاملين في محمية “حاي بار يوطفاتة” قال :”واجهت الحيوانات في المحمية عاصفة رياح قوية، الحيوانات وقفت من وراء الأشجار والتلال للاختباء والاحتماء خلفها ، رأيت أن قسما منها لم يتوقف عن الأكل حتى مع هبوب الرياح القوية لأن ثمار الأشجار تناثرت على الأرض نتيجة للعاصفة. خلال المطر والتيارات القوية لم يتوقفوا عن الحركة ومحاولة ايجاد مكان للجلوس فيه. رأيت أنهم يقظون حتى في منتصف الليل. الحيوانات تحب الأمطار وتدفق المياه كثيرا”.
أقيمت محمية “حاي بار يوطفاتا” في عام 1968 وهي عبارة عن مركز وإعادة تأهيل للحيوانات البرية الصحراوية لإعادتها الى الطبيعة والبرية، نجحت هذه المحمية حتى اليوم بإعادة نوعين من الحيوانات البرية (أحدها الحمير الوحشية) والرام الأبيض التي أعيدت الى البرية عام 1982. كما حاولت المحمية في مطلع الألفية الثالثة عدة مرات لإعادة النعام الى الطبيعة، لكن دون نجاح. الحيوانات البارزة في هذه المحمية يوجد الحمار البري الافريقي، المها والرام الصحراوي، الاحتفاظ بهذه الأنواع تأتي في إطار جهد دولي لحمايتها وهي في المحمية، ولا يوجد هدف لإعادتها الى البرية في إسرائيل.