الناصرة على رأس المدن بمرض أزمة التنفس بسبب التلوث البيئي العالي

أظهر بحث جديد، لمعهد أبحاث تابع لشبكة عيادات “مكابي” أن مدينة الناصرة، تأتي في المرتبة الأولى من بين المدن والتجمعات السكانية في البلاد، بمرض أزمة التنفس، أو حسب التسمية الشعبية “الأزمة”، وبلغت نسبة المرض فيها 14.6%، بينما النسبة في “نوف هجليل” المحاذية للناصرة 10%.

[This post contains advanced video player, click to open the original website]


وربط البحث بين انتشار مرض صعوبة التنفس وبين مستوى التلوث البيني في كل مدينة، واللافت أن الناصرة تخلو من منطقة صناعية تشمل مصانة ملوثة، ما يقود الى الاستنتاج أن هذا الوباء ناجم عن الكثافة السكانية العالية، بما تشمل جوانب كثيرة ملوثة للأجواء، منها أعداد السيارات في المدينة وتلك المتدفقة عليها يوميا، وخلو المدينة من أماكن طبيعية وحدائق، وإلى جانب كل هذا، هو أن المدينة تعاني من بؤس حالة النظافة، وتقصير مفضوح لبلدية الناصرة، في كل موضوع نظافة البلد وجمع النفايات، وترك أماكن تعاني من أكوام النفايات لفترات طويلة.

وتلي الناصرة “نس تسيونا بنسبة 14.4%، ثم غاني تكفا 12.44%، وكريات طبعون قرابة 11.9%، التي كما يبدو تتأثر بشكل كبير من تلوث المنطقة الصناعية في خليج حيفا- عكا، في حين أن مدينة حيفا خارج قائمة المدن الملوثة بمرض التنفس (الأزمة).

أزمةالبيئيالتلوثالتنفسالعالي!المدنالناصرةبسبببمرضرأسعلى
Comments (0)
Add Comment