قبل يوم من مسيرة الأعلام التي تنطلق الخميس في “يوم توحيد القدس” احتفالا بتوحيد القدس وفق قرار اتخذه الكنيست على أساس نتائج حرب عام 1967، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن جهوزيتها لمنع “حوادث الاحتكاك والعنف” وسط دعوات من سكان القدس العرب برفع الأعلام الفلسطينية في مواجهة تلك المسيرة.
وبحال خرج المقدسيون فعلا بمسيرة أعلام مضادة فإن الشرطة ستعمل على ألا تتجاوز المسيرة شارع صلاح الدين المقابل لباب العامود. هذا ونشرت كتائب القسام مساء الثلاثاء تغريدة في خلفيتها قذائف صاروخية حملت الشعار التالي “سيف القدس.. لن يغمد”.
[This post contains advanced video player, click to open the original website]
يصادف يوم القدس هذا العام مع مرور 56 عامًا على توحيد المدينة، وبينما يرى المعارضون أن مسار المسيرة عبر الحي الإسلامي في البلدة القديمة استفزاز، يعتبره المؤيدون تعبيرًا عن سيادة إسرائيل على القدس الموحدة.
أمن ومتطوعين في جميع أنحاء القدس يوم الخميس “للحفاظ على النظام العام وسلامة الناس والممتلكات وتوجيه حركة المرور”، مشيرة إلى أن المسيرة لن تمر عبر باحات الأقصى رغم “المطبوعات الكاذبة ومحاولات التحريض”.
وتمت الإشارة في بعض التقارير إلى قيام الجيش الإسرائيلي بنشر منظومة القبة الحديدية في القدس، استعدادًا لاحتمال إطلاق صواريخ على المدينة أثناء مسيرة الأعلام.
تشمل الاستعدادات اعتماد التكنولوجيا وكذلك ضباط الشرطة العلنيين والسريين، الذين “سيتصرفون بحسم ضد أي محاولة لانتهاك النظام والقانون”.
كما أكدت السلطات الإسرائيلية رغبتها في “الحفاظ على النسيج الطبيعي للحياة قدر الإمكان، والسماح لكل من المشاركين في المسيرة وبقية المشاة والمصلين من جميع الأديان بالوصول إلى وجهتهم، وكذلك منع حوادث الاحتكاك” والعنف من أي نوع”.