كان مقتل مهند شلبي امس الاول (الجمعة) في قرية عين ماهل، علامة فارقة حزينة في مكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي داخل اسرائيل، في عام دموي بشكل خاص.
[This post contains advanced video player, click to open the original website]
شلبي هو القتيل رقم 71 من أبناء المجتمع العربي خلال 4 أشهر بالضبط. الأول عام 2023. يُقتل حوالي 17 شخصًا في المعدّل كل شهر، بمعدل ان هناك جريمة واحدة على الأقل في أقل من يومين.
بعض القتلى دفعوا أرواحهم بسبب نزاعات سابقة، والبعض الآخر بسبب النزاعات التي نشأت في الأسرة وبعضهم قتلوا في مكان إطلاق النار أو بسبب أصابة برصاصة طائشة أو تم تحديدهم عن طريق الخطأ على أنهم “هدف” ودخلوا الإحصائيات الحزينة. تم حل ست قضايا فقط.
بعد الزيادة الكبيرة في عدد جرائم القتل في المجتمع العربي منذ بداية العام، وضعت الشرطة خطة لطلب الاعتقال الإداري لثمانية من كبار المجرمين – بهدف منع الجريمة القادمة في عالم الجريمة. ويجب أن يكون هذا الإجراء مدعومًا بالتشريع.
كانت الخطة الأصلية للشرطة هي تقديم قائمة بعشرات أسماء المجرمين الذين يمكن إصدار أوامر إدارية بحقهم وإيداعهم السجن دون دليل ودون إجراءات قانونية. تم تضييق الخطة وتعتزم الشرطة حاليًا تقديم قائمة من 8 شخصية اجرامية إلى قرار المستشارة القضائية للحكومة.