[This post contains advanced video player, click to open the original website]
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية للشبيبة في تل أبيب، ضد فتيين يبلغان 14 عاما، من سكان مدينة أم الفحم، بادعاء التخطيط لتنفيذ عملية طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب وأن يستشهدا.
ووجهت النيابة إلى الفتيين، اللذين يحظر نشر أي تفاصيل من شأنها أن تشير إلى هويتهما، تهمة ارتكاب “مخلفة عمل إرهابي من خلال محاولة القتل”. وطلبت النيابة تمديد اعتقال الفتيين حتى انتهاء لإجراءات القضائية ضدهما.
وادعت النيابة في لائحة الاتهام أن “القاصرَين خططا إخراج عملية الطعن إلى حيز التنفيذ في تل أبيب، في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2023. ومن أجل ذلك، التقيا صباحا في المدرسة التي يتعلمان فيها، وكانا مزودين بسكينين وسافرا إلى تل أبيب”.
وأضافت أنه لدى وصولهما إلى محطة حافلات في تل أبيب، “خبآ حقيبتيهما وبدآ يسيران ذهابا وإيابا ببطء في شارع أرلوزوروف، وينظران حولهما بهدف رصد جندي، حتى اعتقالهما من جانب أفراد شرطة كانوا في دورية في المكان واشتبهوا بسلوكهما”.
وادعت النيابة في طلب الاعتقال، أنه “رغم حقيقة أن المدعى عليهما قاصران، فإنهما أظهرا جرأة وإصرارا على محاولة تنفيذ خطتهما الضارة بقتل جنود إسرائيليين. وتمثلت جرأتهما بالوصول إلى محطة الحافلات في وسط تل أبيب”.
واعتبرت النيابة أن الخطة “لم تنجح بأعجوبة وحسب، وبفضل يقظة أفراد الشرطة الذين كانوا في دورية في المكان. ويتعزز المذكور أعلاه إثر الحقيقة أن دولة إسرائيل في ذروة حرب صعبة فُرضت عليها بواسطة هجوم إرهابي قاتل من قطاع غزة”.