الصيدلي محمد ظافر محاميد من أم الفحم: “هناك إقبال كبير على شراء المهدئات في المجتمع العربي”
في ظل الارتفاع الحاد والاقبال المتزايد على شراء أدوية مهدئة، وأخرى ضد القلق والاضطرابات، نظرا للأوضاع الراهنة، واستمرار الحرب، وعلى ضوء ارتفاع نسبة من يشترون هذه الأدوية ، ويستهلكونها لأول مرة، حذرت منظمة الصيادلة في إسرائيل من استهلاك أدوية يتطلب تناولها وصفة طبية، أو استخدام أدوية وغيرها للتهدئة، بدون مرافقة طبية أو الحصول على مشورة من قبل صيدلي، خشية من حدوث ضرر من استهلاك هذه الأدوية في حال كان الشخص يتناول أدوية أخرى .
مراسلنا التقى مع الصيدلي محمد ظافر محاميد صاحب صيدلية في مدينة ام الفحم وسأله عن الاقبال على هذه الادوية في هذه الفترة ، وتحدث ايضاً عن أبرز النصائح التي يجب تقديمها لمن يشعر بالقلق هذه الفترة ولا يستطيع النوم بسبب القلق والاضطراب من الحرب التي تعيشها البلاد.
حيث قال الصيدلي محمد ظافر محاميد لمراسلنا :” في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنين في البلاد ، ومن الطبيعي والصحي ان يتوجه المرضى الى الصيدليات الى شراء او طلب او استشارات بشان المكملات الغذائية والاعشاب الطبيعية والأدوية التي تعالج التوتر والاعصاب والخوف الزائد وقلة النوم بسبب التفكير الزائد”.
واكمل محاميد حديثه قائلاً :” هناك ارتفاع كبير بعدد المبيعات والطلب الكبير خلال هذه الفترى على هذه المواد ، وهنا نتحدث عن مواد طبيعية مستحضرات طبييعة ومكملات غذائية من نباتات وليس فقط على الادوية التي يتم صرفها من قبل وصفة طبية التي لا تؤدي الى الادمان او لها اثار جانبية وفقاً لوزارة الصحة ، عكس الادوية التي تصرف بوصفة طبية التي من الممكن ان يؤدي بعضها الى الادمان او اعراض اخرى او يتناقض مع ادوية اخرى يتم استخدامها للأمراض المزمنة”.
وعن الاقبال في مدينة ام الفحم على شراء الأدوية والمهدئات قال محاميد :” يوجد ارتفاع كبير للغاية على طلب الأدوية والمستحضرات والمكملات الغذائية الطبيعية بنسبة تصل الى 10 اضعاف عن ما قبل الحرب ، بالإضافة للاستشارات الطبية مع المواطنين الراغبين بالحصول على المكملات الغذائية او الأدوية التي تساعد على تقليل التوتر وتساعد على النوم او تقليل التفكير الزائد خلال هذه الفترة الصعبة”.
واختتم محاميد حديثه :” اوجه رسالة لكل شخص ، ان لا يخاف ويتوتر في هذه الفترة الحرجة التي نعيشها في هذه الايام ، لا حرج من استشارة الاخصائيين والصيادلة في مثل هذه الامور من اجل المساعدة على تقليل التوتر والخوف”.