نقص 1500 موظفة في أقسام الرفاه الاجتماعي

0 9٬020

نقص 1500 موظفة في أقسام الرفاه الاجتماع عدا النقص الحاد في الملاكات

facebook sharing button
twitter sharing button
whatsapp sharing button
messenger sharing button
telegram sharing button
email sharing button

 

 

النقص الأكبر والأخطر في السلطات المحلية العربية *ظروف عمل قاسية ورواتب متدنية تفرض على قسم كبير من العاملات والعاملين ترك وظائفهم

دلت معطيات جمعتها منظمة مدراء اقسام الرفاه المحلي في السلطات المحلية في البلاد، على نقص 1500 موظفة وموظف من المؤهلين للعمل الاجتماعي، وهذا عدا عن نقض عدد كبير من الملاكات. وتؤكد المعطيات، ما هو معروف على مدى السنين، أن النقص الأخطر هو في السلطات المحلية العربية، التي يأتي تصنيفها في “مناطق الضواحي”، بقصد البعيدة عن مركز البلاد، والمناطق الاقتصادية الكبرى.
وحسب تقرير المنظمة الذي نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” اليوم الخميس، فإن النقص في العاملات والعاملين الاجتماعيين بلغ 1500 موظفة وموظف، من أصل 80% من السلطات المحلية في البلاد، التي شملها المسح، وهم يشكلون 16% من العدد الإجمالي لهذه الوظائف في جميع السلطات المحلية في البلاد، ويقول التقرير إن النقص الحاد قائم بالأساس في مناطق الضواحي، بمعنى المناطق الفقيرة، أو ذات المستوى الاقتصاد الاجتماعي، الأقل مقارنة مع مركز البلاد والمناطق الاقتصادية الكبيرة.
وأضاف التقرير، أن 84% من السلطات المحلية فيها نقص عاملات وعاملين اجتماعيين، وأنه في 38% من هذه السلطات المحلية يصل النقص الى 20% من عدد الوظائف المقرر. كما أن 38% من السلطات المحلية أعلنت أن ميزانياتها المقررة ليس قادرة على ملء الوظائف الشاغرة.
ويعملون العاملون والعاملات في روف عمل قاسية ليس فقط إنسانية، بفعل تعاملهم مع فئة اجتماعية منهارا اجتماعيا واقتصادية، تحمل عذابات ومآسي اجتماعية، وإنما أيضا ظروف العمل قاسية، ضغط كبير على كل موظفة، في حين أن شروط العمل من رواتب وما يتبع هي متدنية، مقارنة مع مستوى المؤهلات وظروف العمل القاسية.
وجاء أيضا، أن مئات العاملات والعاملين تركوا وظائفهم، في الآونة الأخيرة، وقال قرابة 33% منهم، أن السبب هو إيجاد مكان عمل براتب واقعي أكثر، وحوالي 30% أعلنوا عدم قدرتهم التعامل نفسانيا مع ضغط العمل، و26% بسبب مستوى الراتب، و23% لانتقالهم لمكان سكن آخر، و17% قرروا ترك مجال العمل كليا، بسبب ظروفه.
وعلى الرغم من أن الظروف الاقتصادية الاجتماعية في المجتمع العربي هي الاقسى، فإن النقص الأخطر هو في السلطات المحلية. وقالت لطيفة منصور مديرة قسم الرفاه في بلدة الطيرة، للصحيفة، لدينا اليوم خمس وظائف شاغرة في القسم، وقسم من هذه الوظائف مخصصة لأهم جوانب العمل، التعامل مع العائلات في ضائقة. وقالت إن الضائقة الناجمة عن نقص الوظائف والموظفين، تلزم الموظف والموظفة للعمل في عدة مجالات في القسم، ما يزيد ظروف العمل سوءا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا