من الذي يعرقل انشاء الجامعة في منطقة الجليل، ولماذا؟

https://he.wikipedia.org/
0 8٬978

ما زال وزير التربية والتعليم يوآف كيش يرجئ إنشاء الجامعة في منطقة الجليل، التي تمت المصادقة عليها عمليا قبل نحو عام، وذلك من خلال عدم تشكيل لجنة توجيه تماشيا مع توصيات لجنة “جيجر” منذ أيلول/سبتمبر 2022.

في هذه الاثناء، أكدت وزارة التربية والتعليم بقيادة الوزيرة السابقة يفعات شاشا بيطون وكذلك مجلس التعليم العالي، أنه سيتم إنشاء جامعة في الجليل على أسس كلية “تل حاي” الأكاديمية. لكن ولسبب ما، خلال الأشهر الماضية، تأخرت عملية إنشاء الجامعة.

الى ذلك قررت اللجنة نفسها أن يقوم مجلس التعليم العالي ولجنة التخطيط والتمويل بتشكيل لجنة توجيه يكون دورها تخطيط الجامعة من الناحيتين التربوية والعملية، فضلا عن التكلفة الإضافية المخطط لها لهذه الخطوة. ورغم هذا القرار، فإن اللجنة تأخرت ولم يتم تشكيلها بعد من قبل وزير التربية والتعليم الحالي يؤاف كيش، الذي يدعي في المحافل العامة أنه سيدرس القرار – لكنه عملياً يؤجل الفحص.

والآن يخشى المسؤولون من أن يقوم وزير التربية والتعليم الحالي بإلغاء قرار انشاء الجامعة أو التراجع عنه بسبب صدور القرار من الحكومة السابقة، مما قد يضر بتنمية منطقة الشمال.

يقول إيلي كوهين، المدير التنفيذي للكلية الأكاديمية تل حاي: “وحسب تقرير لجنة جيجر، فمن أجل إنشاء الجامعة، يتوجب أن تكون هناك لجنة ترافق اعمال انشاء الكلية، لتتحقق من أنها تلبي المعايير التي يجب أن تستوفيها جامعة في إسرائيل. ولسوء الحظ، حتى إنشاء هذه اللجنة لم يتم التخطيط له أو تنفيذه أو تخصيص الميزانية له، بل وتؤخره الحكومة الحالية”.

يذكر ان منطقة الجليل تعاني منذ سنوات عديدة من انخفاض المستوى الاجتماعي والاقتصادي مقارنة ببقية البلاد، ومن نقص الوظائف ذات الأجور المرتفعة، ومن غياب المراكز العلمية والأكاديمية المتقدمة، ومن البنية التحتية المهملة وغير الكافية، ومن وجود منشآت كبيرة في مجال التعليم والخدمات الصحية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا