محمد بركة:” نحيي التجاوب الواسع ونجاح الاضراب العام”

صورة من صفحة رئيس لجنة المتابعة محمد بركة على فيسبوك
0 8٬989

*ويقول: معركتنا مستمرة ضد التواطؤ الحكومي المؤسساتي مع دائرة الجريمة في المجتمع العربي *نجاح المعارك الشعبية مرتبطة بمدى تكاتفنا ووحدتنا، فنحن أمام معركة مصيرية من أجل حياة آمنة ومستقبل واعد لأبنائنا والأجيال الناشئة*

وجه رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، اليوم الثلاثاء، تحياته الحارة الى جماهير شعبنا، بنجاح الاضراب العام، الذي أعلنته لجنة المتابعة، وقال إن هذا اليوم بما شمل أيضا من نشاطات كفاحية في العديد من بلداتنا العربية، هو حلقة إضافية من مسيرة كفاحية طويلة، وعلينا التحلي بالعزم على نجاحها، فالمعركة الأساس التي نخوضها ضد المؤسسة الحاكمة، بدءا من رأس الهرم، لأن استفحال الجريمة الى هذا الحد، ناجم عن مخطط حكومي قائم منذ هبة القدس والأقصى في أكتوبر العام 2000، بهدف تفتيت مجتمعنا وابعاده عن همومه الأساسية.

وقال بركة، إن النقاش العام هو أمر شرعي، وفي الغالب هو مفيد، طالما يهدف إلى عرض الاجتهادات، ودعم المعركة الشعبية الجماعية، لكن هناك محطات تستوجب منا وضع النقاشات جابنا، وانجاح المعركة الشعبية، التي حولها أكبر التفاف، فجرائم الأيام الأخيرة، بما فيها صباح اليوم الثلاثاء، لم تداهمنا، بل هي تصعيد لظاهرة مستمرة منذ سنوات، ومطلب الاضراب كان واسعا، وحتى هناك من طلب توسيع الاضراب ليستمر لأيام، لكننا اتفقنا على ما يمكنه أن يجمعنا بقدر أكبر.

وحيّا بركة التجاوب الواسع مع الاضراب، ومع الفعالية الشعبية، من وقفات ومسيرات محلية، وأيضا النشاطات الواسعة والوقفات والتوعية في المدارس.

وقال إن لجنة المتابعة بصدد وضع برنامج كفاحي استمراري للفترة المقبلة، وتفعيل هيئة الطوارئ التي جرى الإعلان عنها يوم الاحد الماضي، وضرورة التوقف بشكل خاص عند الذكرى الـ 23 لهبة القدس والاقصى، التي كانت وقفة شعبنا فيه بطولية، تبعتها سياسات انتقامية حكومية أشد، ضمن سياسات التمييز العنصري وقمع الحريات وإشاعة العنف والجريمة كمشروع سياسي إسرائيلي رسمي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا