ليلك في حوار مفتوح مع الفنانة غزل غريّب

الفنانة غزل غريب - جلسة تصوير خاصة لمجلة ليلك
0 958

عندما يغازل الصوت الجميل فن الغناء بين غزل غريّب، ابنة 17 عاما من كفر كنا، والموسيقى والغناء، علاقة محبة وتكامل وتناغم توصف بأحلى الكلمات. صوتها يغازل النوتات والألحان الموسيقية بكل نعومة وطرب. وقد اخترقت موهبتها بالغناء حدودنا وحلقت وانتشرت بين الدول وحلق صوتها الرنان والرائع بين العالم.
كان لنا حوار ممتع مع غزل، الموهبة الصاعدة والمتألقة والفتاة الخلوقة والناعمة، حول بداياتها وأبرز محطاتها وأعمالها الجديدة.

ليلك: حدثينا عن بداياتك وكيف اكتشفت موهبتك؟
غزل: منذ صغري اقلد كبار فناني الغناء مثل اليسا وجورج وسوف واصالة وغيرهم. وطالما كنت اقوم بتقليدهم أمام افراد العائلة مما أثار انتباه جدي إلى موهبتي وهو من اشار الى ان صوتي جميل واصطحبني إلى معهد موسيقى لأطور ادائي بالغناء واتعلم العزف على العود. بالفعل طوّرت موهبتي ودخلت عالم السوشال ميديا الذي فتح لي المجال لكي يتعرف الناس عليّ اكثر ومن بينهم الدكتور قاسم يونس الذي قدم لي جميع أعمالي الغنائية.

ليلك: لاحظنا انك تعزفين على آلتين موسيقيتين وهما العود والبيانو، هل تعزفين على آلات اخرى وماذا لديك من مواهب غير الموسيقى؟
غزل: نعم أعزف على الأورچ بعض الشيء والقليل على الدربكة فقد اخذت بعض الدروس مع الأستاذ رمزي بشارات واتدرّب مع أخي على الدرامز.

ليلك: هل انت مكتفية بموهبتك الغنائية وقدراتك على العزف أم انك تعملين على تطوير هذه الأمور دائما؟
غزل: طبعا أحب ان اطوّر نفسي أكثر واتعلم أكثر عن مجال الموسيقى. على سبيل المثال، تعلمت قراءة النوتات وأحب أن أتعلم المزيد.

ليلك: كيف تدبرين امورك بين انشغالك ببرامجك الفنية وبين دراستك؟
غزل: بصراحة احب ان اغني دائما لدرجة انه يخطر ببالي الغناء في الصف لكن طبعا لا ينفع. كنت انظم وقتي بين الدراسة والغناء لكن الآن ليس لديّ الوقت للغناء كثيرا ولا للعزف لأنني منشغلة بالامتحانات، فأنا تلميذة في الصف الثاني عشر واحتاج إلى أن أولي دراستي جلّ اهتمامي وأن الغي أو اخفف امورا أخرى.

ليلك: ما هي طموحاتك الحالية؟
غزل: كان دائما تفكيري يتركز بأن ادخل مجال البيطرة من شدة حبي للحيوانات. لكن بعد ان استفسرت بتعمق عن الموضوع اكتشفت وجود الكثير من العقبات والعراقيل في هذا المجال في البلاد ولا اريد السفر الى الخارج لدراسته. لذلك غيرت رأيي والآن اطمح الى ان أتخصص في مجال الموسيقى وأن افتح استوديو خاصا بي.

ليلك: من اكثر من دعمك وآمن بموهبتك من الوسط الفني المحلي؟
غزل: بصراحة لا يوجد شخص معين فالجميع شجعوني ولقيت دعما من الكل.

ليلك: اعمالك جميلة ولاقت نجاحات كبيرة، لكن ما هو اعزّ عمل على قلبك؟
غزل: كلها عزيزة على قلبي، فأنا لا أقدم عملا لست مقتنعة به.. لكن أشعر أن “مرق مرق” اقرب عمل إلى صوتي وأسلوبي، ولأغنية “اشهد يا ليل” معزة خاصة لأنها بدايتي وهي رنّة تلفوني ع فكرة.

ليلك: هل كانت لديك اعمال او تعاونات مع احد غير الدكتور قاسم؟
غزل: لحد الآن تعاونت فقط مع الدكتور قاسم فهو من أعد لي جميع أعمالي. تواصل معي احد الملحنين الذي لحّن لناصيف زيتون بعد أن سمع أغنية “اشهد يا ليل” وأشاد بصوتي وعرض عليّ التعاون سواء بالكلمات او الألحان، لكن انقطع التواصل بيننا لسبب أجهله رغم اعتقادي انه مكان وجودي.
على فكرة وجودي في الداخل شكّل عقبة لأمور كثيرة، فقد تواصلوا معي من برنامج يبث على قناة MBC وطلبوا مني رقم مفتاح الدولة، لكن عندما اخبرتهم انه 00972 اعتذروا مني كونهم لا يتعاملون مع هذه الدولة. هذا ظلم اذ اصبح مفهوما ضمنا اننا عرب واننا فلسطينيون لكن للأسف لحد الآن هناك سوء فهم لنا من قبل اخوتنا العرب في الخارج.

ليلك: ما هي مشاريعك القريبة، فنحن الان باحتفالات العام الجديد؟
غزل: دائما لديّ جديد! اولا، توجد اغنيات جديدة ع الطريق أعدّ لها، كما انني قمت بحياء حفلات متعددة في فترة احتفالات عيد الميلاد في اكثر من منطقة من المناطق العربية في البلاد.

ليلك: كيف تختارين الاغاني وهل من يؤثر عليك؟
غزل: اعرض كل اغنية على جميع افراد عائلتي المكوّنة من امي وابي واختي واخي وجدي وهم من يشجعونني عليها او يثنونني عنها. بالإضافة الى الدكتور قاسم الذي اثق به وبأعماله ثقة عمياء وهو دائما يقدم لي ما يليق بي.

ليلك: هل انت مستقلة بقراراتك سواء بالفن او في قرارات مصيرية في حياتك بشكل عام؟
غزل: دائما اشرك العائلة بأفكاري وقراراتي واحب أن اسمع رأيهم وطالما كانوا لي دعما وسندا، فالجواب هو:لا، لا اتخذ قراراتي بنفسي.

ليلك: هل عندك شغف لاستعراضات راقصة في غنائك كما تفعل ميريام فارس على المسرح؟
غزل: نعم. لم لا ان كان ذلك في نطاق مدروس ولائق للأغنية وللظرف..

ليلك: “ميّل على بلدي” من اكثر اغانيك انتشارا خارج البلاد، حدثينا عن ردود الأفعال تجاهها؟
غزل: فعلا هي اكثر اغنية محبوبة من بين أعمالي هنا وخارج البلاد. وصلت مشاهداتها على يوتيوب الى 5 مليون، وبعد عدة اشهر عادت للصعود فانتشرت في السعودية بعد ان أخذوا اول مقطع منها لبرنامج طبخ واصبحت الاغنية ترند هناك. والحمد لله لاقت محبة الناس كثيرا وعرضت عليّ عروض كثيرة من بعدها وهناك من يسميني “غزل ميّل على بلدي”.

ليلك: هل ترين نفسك مشهورة على مستوى عربي مستقبلا؟
غزل: ان شاء الله فهذا ما اطمح اليه وما احب ان اصل اليه.

ليلك: لمن تستمعين بشكل خاص من المغنيين المحليين؟
غزل: اياد طنوس، لكن ليس هناك الكثير من المغنيين المحليين الذين لهم اغان خاصة لذلك اياد طنوس اكثر من استمع له من مجتمعنا.

ليلك: الان فقرة ما المفضل عندك..

الاكلة المفضلة: كوسا وورق عنب.
المغني المفضل: شيرين عبد الوهاب.
البلد المفضل: من الدول التي زرتها اليونان، ومن الدول التي لم ازرها لبنان.
المادة الدراسية المفضلة: الانجليزي.

 

ليلك: في نهاية حديثنا هل تحبين ان تضيفي شيئا؟
غزل: نعم، أحب أن أوجّه تحية وشكرا لكل من دعمني وآمن بي كالدكتور قاسم وشلبي يونس وانس طباش، ولمن شاركوني أعمالي. بالإضافة الى عائلتي الانستغرامية الجميلة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا