لبيد: اتفاق واشنطن مع الرياض يؤدي الى سباق تسلح نووي

קרדיט צילום: דוברות הכנסת - נועם מושקוביץ'/דני שם טוב
0 3٬535

تطرق رئيس المعارضة يائير لبيد، اليوم (الأحد)، إلى الاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة والسعودية وقال إن إسرائيل يجب أن تعارضه بشدة. وأوضح في مقابلة إذاعية صباح اليوم ان “عيب الاتفاق مع السعودية أنه سيتيح تخصيب اليورانيوم على الأرض السعودية. لا يمكن لإسرائيل الموافقة على ذلك تحت أي ظرف من الظروف والأمريكيون يدركون ذلك. إن اتفاقا كهذا سيؤدي على الفور إلى سباق تسلح نووي في جميع أنحاء الشرق الأوسط. إنه خطر على الأرواح ويجب عدم الموافقة عليه”.

وحسب قول لبيد، فإن تخصيب اليورانيوم في المملكة العربية السعودية سيعرض للخطر وجود دولة إسرائيل. وقال: “ماذا سنفعل إذا قال السعوديون بعد عامين إنهم لم يعودوا يريدون الإشراف الدولي على برنامجهم النووي؟ أنا أؤيد بشدة التطبيع مع المملكة العربية السعودية، وقد عملت في هذا الاتجاه كثيرا وقمت بالخطوات الأولى. سأدعم أي اتفاق مع العربية السعودية لا يشمل تخصيب اليورانيوم لأن إسرائيل لا تستطيع الموافقة على تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية. هذا ليس سرا هذا موقفي علنا ​​وبصوت جهور. أنا مع إيجاد حل إبداعي لا يشمل تخصيب اليورانيوم على التراب السعودي لأن هذا يعرض وجود دولة إسرائيل للخطر. لا أرى حكومة نتنياهو قادرة على فعل أي شيء، أشك في أن يتم التوصل الى اتفاق. إذا لم يشمل تخصيب اليورانيوم فسأؤيده، وسيكون مفاجئا لي التوصل الى اتفاق”.

هذا ومن المنتظر أن يلتقي وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، هذا الأسبوع، بكبار مستشاري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لمناقشة الاتفاقية مع السعودية. ومن القضايا الرئيسية التي ستطرح للمناقشة المقرر إجراؤها يوم الخميس هو اقتراح نتنياهو لاتفاق “تحالف دفاعي” بين الولايات المتحدة وإسرائيل كجزء من أي صفقة مستقبلية مع المملكة العربية السعودية.

ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومستشار بايدن الأول للشرق الأوسط، بريت ماكغورك ومستشار الرئيس للطاقة عاموس هوكستين. ومن المعروف ان كلا من سوليفان وماكغورك وهوكستين هم الأشخاص الرئيسيون في الإدارة الأمريكية الذين يقودون مبادرة بايدن امام المملكة العربية السعودية وقد زار الثلاثة المملكة العربية السعودية مرتين في الأسابيع الأخيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا