قبل أسبوع من شهر رمضان المبارك: قمة أمنية مرتقبة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في مصر

Amos Ben Gershom/GPO
0 9٬230

كشفت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية “كان”، أن الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية ستعقدان قمة في الأيام الوشيكة بهدف التوصل إلى اتفاقات تهدف إلى تخفيف التوترات في المنطقة قبل حلول شهر رمضان المبارك.ومن المنتظر عقد الاجتماع، الذي تم تحقيقه بفضل الجهود الأمريكية، في مدينة شرم الشيخ.

وسيكون الاجتماع استمرارا مباشرا للمناقشات التي أجراها الطرفان قبل أكثر من أسبوعين في العقبة بالأردن، بهدف إعطاء مضمون للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في القمة السابقة وإعطاء فرصة أخرى لتطبيق السياسة على أرض الواقع.

من الجانب الإسرائيلي يتوقع مشاركة مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، ومنسق أنشطة الحكومة في المناطق اللواء غسان عليان، ومدير عام وزارة الخارجية رونين ليفي في الاجتماع.

في قمة العقبة السابقة، قدم الفلسطينيون قائمة مطالب، بما في ذلك وقف دخول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة( أ)، “وقف الدخول الجماعي لليهود إلى الحرم القدسي، وتجميد الأوضاع المتدهورة للاحتجاز، والافراج عن الجثث التي تحتجزها إسرائيل وعدم وجود استفزازات من قبل المصلين في الحرم القدسي خلال شهر رمضان”

في ما قدم ممثلو إسرائيل وثيقة تضمنت 12 إجراء أحادي الجانب اتخذها الفلسطينيون، بما في ذلك اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية والتحريض على العنف، وطالبوا بوقفها، كما وافقت إسرائيل على تجميد البناء في الضفة الغربية لمدة أربعة أشهر.

وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، قد نفى، الأحد المنصرم، صحة الأنباء، عن تجميد إسرائيل البناء في المستوطنات لمدة 4 أشهر، بناء على التفاهمات المبرمة في قمة العقبة وقال :”على عكس التقارير والتغريدات لاجتماع العقبة، “لا يوجد أي تغيير بالسياسة الإسرائيلية” وأضاف أنه خلال الأشهر القادمة ستقوم إسرائيل بتشريع تسعة بؤر استيطانية وستصادق على بناء 9500 وحدة سكنية في المستوطنات بالضفة الغربية. وشدد أنه “لا يوجد تجميد أي بناء ولا أي تغيير على الوضع الراهن في الحرم القدسي ولا يوجد قيود على نشاط الجيش الإسرائيلي”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا