عمرو إسماعيل واستغلال الموسيقى لدعم الكوميديا في “الكبير اوي”
عناصر فنية ساهمت في نجاح مسلسل “الكبير أوي”
وعلى مدار سنوات عديدة حقق من خلالها مسلسل “الكبير أوي” نجاحًا حيث كان هُناك العديد من العناصر الفنية التي ساهمت في نجاحه، ويأتي في المقام الأول الفكرة الأساسية التي قامت عليها أحداث المسلسل حيث يوجد شاب يُدعى “الكبير” يتم تعيينه عمدة لإحدى القرى وكيف لهذا الشاب المواكب للعصر والتطورات الحديثه أن يكون عمدة يحكم بين الناس، لتأتي الكوميديا من تلك المنطقة، حتى يظهر له شقيق يحمل الجنسية الأمريكية ليتم عرض العديد من المفارقات الكوميدية.
وطوال أجزائه الثمانية، تناول مسلسل “الكبير أوي” العديد من القضايا والأفكار وحتى الأعمال الفنية العالمية أو العربية المشهورة كل ذلك في إطار من الكوميديا والتي استقبلها الجمهور بحفاوة شديدة، مما جعل هذا الأسلوب مدرسة كوميدية. جديدة.
الموسيقى ونقل الكوميديا للجمهور
وجاء من أبرز العناصر التي ساهمت في نقل الحالة الكوميدية للجمهور التي تعرضها أحداث المسلسل وبشكل خاص حينما تم تقديم عدد من الأعمال الفنية العالمية، هي الموسيقى التصويرية والتي جاءت من توزيع الموسيقار عمرو إسماعيل.
حيث نجح عمرو إسماعيل باستخدام “التيمة” الموسيقية الأساسية للعمل الفني الذي يتم تقديمه خلال مسلسل “الكبير أوي” بشكل كوميدي وإعادة توزيعه موسيقيًا بما يتناسب مع الحالة الكوميدية التي تُعرض للجمهور، وجاء ذلك واضحًا بشكل كبير حينما تم خلال أحداث الجزء الثامن من مسلسل “الكبير اوي” تناول أحداث المسلسل الأسباني “la casa de papel” وبالطبع اعتمد عمرو إسماعيل على التيمة الموسيقية الشهيرة للمسلسل الأسباني ولكنه قدمها بتوزيع موسيقي شرقي جديد ساهم في دعم كوميديا ما يراه الجمهور على الشاشة.
وبالطبع إستطاع الموسيقار عمرو إسماعيل على مدار سنوات عرض أجزاء مسلسل “الكبير أوي”، في ان يجعل تيمة موسيقية ثابتة لمسلسل “الكبير” ظلت عالقة في أذهان الجمهور بالوطن العربي لسنوات وأحبها الجمهور وبشكل أكبر الأطفال الذي أحبوا المسلسل، حيث استخدم عمرو اسماعيل ألحاناً وموسيقى مُناسبة لعمل كوميدي سيظل حاضرًا بين الجمهور لسنوات.
يُذكر أنه بموسم دراما رمضان الحالي يتم عرض أحداث الجزء الثامن من مسلسل “الكبير أوي” والذي يُشارك في بطولته مجموعة من الفنانين من ضمنهم أحمد مكي، بيومي فؤاد، محمد سلام، رحمة أحمد وظهور العديد من الفنانين كضيوف شرف، ويأتي المسلسل من إخراج أحمد الجندي.