على خلفية الحرب | قائد مديرية النقب وقيادة مراكز الشرطة يجتمعون مع وجهاء وقادة في المجتمع البدوي
بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
قائد مديرية النقب وطاقم قيادة مراكز الشرطة في المجتمع العربي في الجنوب إلتقوا مع وجهاء وقيادات وقادة في مجال التربية ومؤثرين على الرأي العام في المجتمع البدوي على خلفية الحرب الدائرة في منطقة الجنوب، وقاموا بزيارة عائلة في بلدة عرعرة النقب التي قُتل ابنها أثناء الحرب
التقى قائد مديرية النقب، العميد إيفي شيمان، وطاقم قيادة مراكز الشرطة شقيب السلام وعرعرة النقب وعياروت، خلال الأيام القليلة الماضية مع المثقفين والقادة والوجهاء المؤثرين علة الرأي العام ورجال الأعمال في بلدات المجتمع البدوي من أجل تعزيز العلاقة بين شرطة إسرائيل والقيادة المحلية في المجتمع العربي كشركاء غير منفصلين في الجهد الوطني في القتال الدائر في منطقة الجنوب، من أجل زيادة دمج القوى لصالح الأمن العام.
شدد قائد مديرية النقب على الأهمية أنه في هذه الفترة المعقدة، بينما تعيش دولة إسرائيل في حالة حرب مع عدو مشترك لا يميز بين الدين والجنسية والعرق، هناك ضرورة للحفاظ على التعايش والوحدة والتعاون في المجتمع العربي الذي هو جزء لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي في الأوقات العادية وفي حالات الطوارئ والحرب.
أكد القادة خلال الاجتماعات أن الشرطة ستواصل التحرك بحزم ضد أي ظاهرة عنف، وستعمل خاصة خلال هذه الفترة على كشف جرائم التحريض على الإرهاب والعنف وستستخدم كافة الوسائل المتاحة لها لاحالة الجناة إلى العدالة. أولئك الذين يعبرون عن دعمهم لهذه الجرائم عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي الأماكن العامة.
هذا وطلب قائد المديرية من القيادات المحلية والهيئات التدريسية المشاركة في جهود التوعية بين المجتمع البدوي كشركاء كاملين في جهود المكافحة التي لا هوادة فيه لشرطة إسرائيل ضد ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي.
في وقت لاحق من نفس اليوم، عقد قادة الشرطة عدة اجتماعات مع العائلات والقبائل في البلدات والتجمعات السكنية البدوية، والتي تضمنت أيضًا اجتماعًا مع عائلة أبو جامع في بلدة عرعرة النقب، التي أصيب أحد أطفالها بقذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتله أثناء الحرب الدائرة في منطقة الجنوب.
هذا وطلب قائد المديرية أن يشاطر جميع الأسر الثكلى التي فقدت أحباءها حزنهم، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، كما أعرب عن أمله في تحديد أماكن المواطنين الذين انقطع الاتصال بهم أثناء الحرب.
