طرعان: مدرسة منارات الثانوية طرعان تخرّج الفوج الحادي عشر

نطلق في طرعان يوم الأثنين حفل تخريج الفوج الحادي عشر من طلاب منارات الثانوية بعرافة لبقة من المربية ريتا عدوي. سرعان ما تناغمت هذه الكلمات مع كافة فعاليات الحفل التي بدأت بعرض من سريّة الكشاف البلدي بأشراف الزميل صالح دحلة- مدير قسم الشباب وبقيادة الأستاذ محمد دهامشة والتي استقبلت الخريجين بدقّات طبول المحبة والفخر وأنغام الأبواق الصادرة عن أنفاس التآخي والانتماء.

بعد استقبال فرسان الأمسية، اتحفنا الشاب الواعد عبد الله هشام قاسم علي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ومن بعده خاطب مدير المدرسة، المربي علي زكي عدوي، الحضور الكريم الذي ملأ القاعة حضورا وحبورا، مهنئاً الخريجين والخريجات ومرحبّاً بكافة المشاركين من طرعان والقرى المجاورة، كفر كنا والبعينة-نجيدات وقرى البطّوف. مثنياً على دور مجلس طرعان المحلي بشخص رئيسه السيد مازن عدوي وكافة الموظفين بالمجلس المحلي، ومنهم على وجه الخصوص قسم المعارف، مشروع البلد الآمن, برنامج نهج حياة صحي, قسم الخدمات الإجتماعية والمركز الجماهيري, لما لهم من مواقف داعمة وموجهّة الشيء الذي سهّل مهمة المدرسة في تحقيق أهدافها وتجسيد تطلعاتها. كما وأشاد المربي علي زكي عدوي بالرعاية الكريمة التي تقوم بها كلية سخنين القطرية ودعى المسؤولين للمزيد من المشاريع التربوية والتعليمية لما فيه خدمة مجتمعنا وشعبنا. في معرض ترحيبه بأولياء أمور الطالبات والطلاب أكد مدير المدرسة على العلاقة التكاملية المميزة التي تجمع المدرسة، بكافة هيئاتها، والأهالي وسياسة الباب والقلب المفتوح لما فيه خدمة الأهالي ومصلحة الطالبات والطلاب. لم يفت مدير المدرسة توجيه خالص الشكر الى طواقم المدرسة، الذين لولاهم ما قدّر للمدرسة أن تنطلق بإرساء قواعد التوجيه الصحيح على درب النجاح والانجاز.

كما تقدم الاستاذ علي عدوي بالشكر والعرفان لجميع من ساهم بأنجاح الحفل وخص بالذكر القائمين على التنظيم والتنسيق: الاستاذ محمد جابر، الاستاذ منير زرعيني، الاستاذ أمير زرعيني وعريفة الحفل المربية ريتا عدوي.

وشكر كبير للأخ صابر بكر لتعاونه التام مع طاقم المدرسة والمساهمه في انجاح الحفل.

كما وأعتلى منصة الحفل مدير عام مجلس طرعان المحلي، السيد ربحي دحلة ومدير قسم المعارف في المجلس، السيد سامي عدوي، ومفتش كلية سخنين القطرية السيد رامز خطيب والطالب وليد حمزة نصار بأسم الخريجين، وهنئوا الخريجين بيومهم السعيد وأجمعوا على تميّز دور المدرسة التكنولوجية بمديرها وطواقمها مؤكدين على نصيبها الكبير في دفع مسيرة التعليم والتربية في القرية الى الأمام المنشود.

بما أن للفرح في هذه الأمسية نصيب، فقد تخللت الحفل عدة فقرات ابداعية وفنيّة، منها عرض ممتع ومهني بامتياز من عبق تراثنا الرحب قدمته فرقة الدبكة التابعة للمركز الجماهيري بأدارة السيدة ماجدة بدر وبقيادة الشاب الواعد نمر نصّار.

ولأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، قامت المدرسة بتكريم كل من ساهم في تقدم مسيرتها المهنية من مشغلين وقدّم حسب الاختصاص وقدر الامكان لأجل الارتقاء بالمدرسة.

ودرّة التاج في تسليم الخريجين شهاداتهم وتخريجهم من المدرسة وسط تصفيق حار من الحضور وما كانت البسمات على وجوه الحاضرين لتخفى على حاضر قريب أو مراقب بعيد وبهذا اختتمت الأمسية التي جمعت بين اكنافها حضوراً واسعاً ومتعدداً من طرعان ومن خارجها والذي أشاد كل الأشادة بالمدرسة ومديرها وطواقمها وبمدى الاتقان الذي كان من سمات الحفل.