سيبقى نابولي محتفظا بصدارة الدوري الإيطالي في المرحلة 15 والأخيرة، قبل استراحة مونديال قطر 2022، مع فرصة تعزيزها مجددا، عندما يستضيف أودينيزي الغائب عن الانتصارات لست مباريات متتالية.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%

ويعتلي نابولي عرش الترتيب برصيد 38 نقطة من 12 فوزا وتعادلين، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة حتى الآن، وحقق 10 انتصارات متتالية في مسعاه إلى لقبه الثالث في تاريخه والأول منذ موسم 1989-1990.

ولن يكون نابولي الذي يقدم مستويات ممتازة في مختلف المسابقات، تحت ضغط من أي فريق إذ أن لاتسيو وميلان اللذين يحتلان المركزين الثاني والثالث، يبعدان عنه بفارق 8 نقاط.

في المقابل، يسعى أودينيزي الذي شكّل مفاجأة مع بداية الموسم وكان على مرمى حجر من الصدارة قبل نحو شهر، للعودة إلى سكة الانتصارات بعد 6 مباريات لم يذق فيها طعم الفوز بالدوري وخروجه من كأس إيطاليا على يد مونتسا الوافد الجديد.

ويحتلّ أودينيزي حالياً المركز الثامن برصيد 24 نقطة، غير أنه يعرف أن نابولي لن يكون رحيما في زخمه، رغم موسم شهد رحيل أبرز نجومه وفي مقدمتهم القائد لورنتسو إينسينيي ولاعب الوسط الإسباني فابيان رويس وقطب الدفاع السنغالي خاليدو كوليبالي والجناح البلجيكي دريس ميرتنس وحارس المرمى الكولومبي دافيد أوسبينا.

تكسير عظام

بمعزل عن معركة الصدارة المحسومة، ستشهد الجولة يوم الأحد المقبل 3 مواجهات قوية بين أتالانتا وضيفه إنتر اللذين يتشاركان عدد النقاط نفسه (27) ويحتلان المركزين السادس والخامس، فيما يستقبل ميلان حامل اللقب فيورنتينا، ويحلّ لاتسيو الوصيف ضيفا ثقيلا على يوفنتوس الذي عاد الأسبوع الحالي إلى صفوف رباعي المقدّمة.

يمكن وصف مواجهة أتالانتا-إنتر بالأكبر هذا الأسبوع في بيرجامو، إذ يفصل بينهما فارق الأهداف فقط في السباق على المراكز الأربعة الأولى.

ورغم الهزيمة أمام يوفنتوس مؤخرا، لا يزال إنتر يحمل زخم احتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، قبل الاستراحة التي تستمر حتى يناير/كانون الثاني المقبل.

وتمكّن إنتر من الفوز بتسع مباريات مع خمس هزائم في 14 مباراة. وبعد الفوز على بولونيا 6-1 في المرحلة الماضية، بات “نيراتزوري” ثاني أفضل خط هجوم في الدوري (31 هدفاً) بعد نابولي (34).

أما بالنسبة لأتالانتا، فقد مني بانتكاسة في مباراته الأخيرة أمام ليتشي (2-1) وكانت خسارته الثانية توالياً بعد السقوط أمام نابولي بالنتيجة نفسها في المرحلة ما قبل السابقة.

لا شيء إلا الفوز

في المقابل، سيواصل ميلان سعيه إلى الحفاظ على لقبه، لكنه يواجه خطر التخلّف عن الركب.

فقد تعادل “روسونيري” بشكل مفاجئ من دون أهداف مع كريمونيزي من قعر الترتيب في المرحلة الماضية، ما أفقده مركز الوصافة بفارق الأهداف عن لاتسيو الذي فاز على مونتسا 1-صفر الأسبوع الحالي.

وسيواجه ميلان هذه المرة فيورنتينا، الذي حقق مؤخراً فوزاً مهماً على أرضه أمام ساليرنيتانا 2-1.

وإذا ما كانت مسألة فك الارتباط مع لاتسيو ممكنة، تبقى حسابات النقاط معقدة لميلان، الذي حال تعثّره أمام فيورنتينا، لن تفيده أي خدمة يقدّمها له يوفنتوس، إذ سيكون “بيانكونيري” الفائز الأكبر حينها بانقضاضه على الوصافة، كما أن فوز أي من إنتر أو أتالانتا سيجعل مركزه في خطر في حال الخسارة.