صحيفة تكشف: شبيبة التلال على علاقة متواصلة بوزراء ونواب

قالت صحيفة يديعوت احرنوت ان ثمة علاقة وثيقة بين تنظيم “شبيبة التلال” المتطرفة ومساعدي وزراء بارزين في الحكومة ونواب كنيست من أحزاب اليمين المتشدد، ولا سيما في الفترة التي نفذ هؤلاء الاعتداءات الأخيرة على القرى الفلسطينية انتقاما للعملية الإرهابية في مستوطنة عيلي التي راح ضحيتها أربعة اشخاص.

وقالت الصحيفة، إن هناك علاقة وثيقة بين مقربين من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ومجموعة “شبيبة التلال” الاستيطانية، إذ كان الوزير بن غفير محسوبًا في السابق على تلك الجماعات.

وأضافت الصحيفة “هناك اتصالات مباشرة بين مستشاري وزراء وأعضاء كنيست من جهة، وجماعات وشبيبة التلال من جهة أخرى، ومن بينهم بن غفير ووزير المالية سموتريتش”.

وأوضحت الصحيفة أن المستوطنين نفذوا 85 اعتداءً منذ عملية مستوطنة “عيلي” الأسبوع الماضي، ضد عشرات القرى والبلدات الفلسطينية وخاصة بمناطق نابلس ورام الله.

واستدلت الصحيفة على وجود ارتباط بين تلك الجماعات وبن غفير باعتماده على كتابات مستوطنين شاركوا في الهجمات عبر جروب واتساب.

وأشارت إلى أن مستوطنين شاركوا في الهجمات ادّعوا عبر مجموعة واتساب أن الجيش يحاصر مستوطنة “عطيرت” القريبة من قرية أم صفا التي تعرضت لهجمات من المستوطنين، واعتمد الوزير المتطرف على هذه المعلومات وأصدر بيانًا أدان فيه الحصار.

ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك حصل على الرغم من إعلان جيش الدفاع بأنه لم يحاصر المستوطنة أصلًا.