الحدود المصرية الإسرائيلية: مقتل 3 جنود إسرائيليين ومقتل شرطي مصري مشتبك

أُصيب شخصان عند الحدود الإسرائيلية المصرية جراء تبادل إطلاق نار بحدث “أمني استثنائي”، وأكد الجيش أنه قتل الشخص المسلّح الذي نجح باجتياز الحدود واشتبك مع دورية للجيش.

وفي تصريح صدر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن تبادل لإطلاق النار مستمر يجري على الحدود.

ووفق تقديرات إسرائيلية، إن مسلحا واحدا على الأقل اشتبك مع دورية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وليس من الواضح إذا كان المسلح قد نجح باجتياز الحدود واشتبك مع جنود الجيش أو أن الاشتباك المسلح جرى من خلف الحدود.

واشتركت طائرة حربية إسرائيلية واحدة على الأقل باستهداف مواقع داخل سيناء إثر الاشتباك الحدودي الذي جرى.

وأنهى وزير الأمن الإسرائيليّ، يوآف غالانت، جلسة مشاورات أمنية مع كبار القادة العسكريين ورئيس أركان الجيش وكبار ضباط الأجهزة الأمنية.

وفي بيان سابق، صدر عن المتحدث باسم الجيش قال إن الحدث تحت الرقابة العسكرية ويمنع نشر أية تفاصيل عن المصابين أو حالة الإصابتين، وأنه يجري التحقق من الحدث.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش دفع بمزيد من القوات إلى المكان.

وذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن ساعات قبل الحدث الأمني المذكور، أحبط الجيش عملية تهريب مخدرات كبيرة عبر الحدود المصرية الإسرائيلية شملت العملية إطلاق نار وإصابة شخصين.

وتشهد عادة المنطقة الحدودية المذكورة محاولات تهريب مخدرات، لكن موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقل عن مصادر إسرائيلية قولها إن “الدوافع أمنية”.

بيان الجيش الاسرائيلي
في ساعات الصباح الباكر وخلال نشاط لتأمين الحدود قتل جندي ومجندة من جيش الدفاع في نقطة عسكرية نتيجة تعرضهما لاطلاق نار على الحدود المصرية. بعد ذلك وصلت قوات اضافية الى المكان وباشرت بأعمال تمشيط في المنطقة.

في ساعات الظهر رصدت القوات العسكرية خلال أعمال التمشيط المخرب نفسه داخل الاراضي الاسرائيلية حيث اندلع تبادل لاطلاق نار تمكن خلاله الجنود والقادة من قتل المخرب. خلال الاشتباك قتل جندي من جيش الدفاع وأصيب ضابط صف بجروح طفيفة

المخرب هو شرطي مصري حيث يتم التحقيق في الحادث بتعاون كامل ووثيق مع الجيش المصري.

قائد المنطقة الجنوبية العسكرية يجري تحقيقًا ميدانيًا برفقة قائد فرقة 80 الاقليمية وقادة أخرين.

تواصل قوات جيش الدفاع أعمال التمشيط في المنطقة للتأكد من عدم وجود مخربين آخرين