تقرير للقناة 13: الليكود دفع ملايين الشواقل لإحباط العرب وخفض نسبة التصويت

0 5٬375
play-rounded-fill
أكد تقرير للصحفي رافيف دروكر بثته القناة 13 الاسرائيلية اليوم قيام الليكود باستثمار أكثر من 1.2 مليون شيكل في الانتخابات السابقة ومئات الاف الشواقل في الانتخابات الحالية في محاولة للتأثير على الرأي العام العربي وإحباط وتثبيط الهمم فيه، من أجل خفض نسبة التصويت.

وكشف التقرير عن قيام الليكود باستئجار خدمات المستشارة “غيتا حزاني ملكيؤور” والتي قامت ببناء خطة مشبوهة لحزب الليكود تم تمويلها من الليكود بأكثر من نصف مليون شيكل وهو مبلغ ضخم جداً مقارنةً بباقي المستشارين في الليكود ولكونها مستشارة مجهولة وغير معروفة.

وكشف التقرير أن استطلاعًا خاصًا للرأي أجراه معهد دايركت بولس الذي يديره مومو فلبر، والذي يعمل مع حملة الليكود الانتخابية، تم نشره في مواقع عربية للتسبب بتراجع نسبة التصويت عند العرب، إذ يدعي الاستطلاع أن 36% من الجماهير العربية يعتقدون أنه قد حان الوقت لإقامة حزب عربي جديد وأن 62% من الجماهير العربية توافق مع الادعاء ان الاحزاب العربية الموجودة فشلت مرة تلو الأخرى. وأكد التقرير أنه من المستغرب جدًا أن يقوم من يجري استطلاعات الليكود بنشر استطلاع في المجتمع العربي يسعى لإبعاد الناس عن التصويت.

وتطرق التقرير إلى الحملة الإعلامية المجهولة ولافتات الشوارع التي اجتاحت البلدان العربية قبل تقديم القوائم والتي تضمنت صور رؤساء القوائم تحت عنوان “اذا ما اتوحّدتم مش مصوتين!”، إذ كان واضحًا أنه يهدف لخفض نسبة التصويت في المجتمع العربي، وأظهرت تسجيلات صوتية كشفها التقرير أن رجل أعمال امريكي خصص مبلغ 270 ألف شيكل لتمويل هذه اللافتات، اذ اكدت التسجيلات أن هذه اللافتات جاءت لخدمة أحزاب اليمين من الليكود وسموتريتش وبن غفير.

وكشف التقرير لأول مرة في النشرة المسائية عن ملف خاص تم تقديمه لليكود قبل حملة “أبو يائير” يهدف لتحصيل ثلاثة مقاعد من المجتمع العربي لحزب الليكود، وخصص له مبلغ 1.2 مليون شيكل، كانت مسؤولة عنه المستشارة ذاتها، مع العلم ان الهدف لم يتم تحقيقه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا