بن غفير يطلب من المستشارة القضائية للحكومة مقاضاة النائب الطيبي بسبب تحريضه على الإرهاب

צילום: דני שם טוב, דוברות הכנסת
0 8٬302

يواجه النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي نداء بمقاضاته على خلفية خطاب ألقاه في الجامعة الأميركية في جنين هذا الأسبوع، صدر عن وزير الأمن القومي.

وبحسب النشر في موقع واللا الإسرائيلي، الأربعاء، فقد طلب وزير الأمن القومي من المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا فتح تحقيق ومحاكمة عضو الكنيست الطيبي لقيامه بالتحريض على الإرهاب بناء على الخطاب الذي ألقاه أمام الطلبة الخريجين في الجامعة.

وجاء في الرسالة التي بعث بها الطيبي للمستشارة القضائية للحكومة وحصل على نسخة منها موقع واللا “كلمات عضو الكنيست الطيبي التي تفوه بها عندما صرخ بصوت أجش على خشبة المسرح باللغة العربية وسط تصفيق الجمهور المتحمس… “خير صورة لهذه الأمة الناجحة الصامدة الجليلة. ألف مبروك. مبروك لكم جميعا … الإنجاز والامتياز والتعليم والعطاء هو سلاح المظلومين والمقموعين وهو سلاح الشعب القابع تحت الاحتلال، الذي يكافح من أجل أن يكون حراً وسامياً، ومن هنا من جنين … جنين الصامدة، جنين العالية، جنين الفخر وجنين السامية، يرتفع هذا الصوت. صوت الحرية. قدّر لجنين أن تمثل هذا الشعب بالصمود والسمو. وفي المعركة المستمرة من أجل الحرية. مبروك لمدينة جنين”.

وبحسب بن غفير، قال الطيبي في خطابه: “كنت هنا في مخيم جنين عندما تعرض للهجوم في عام 2003. والذين قاوموا في الهجوم الأخير هم أولئك الذين ولدوا بعد الهجوم الأول ليؤكدوا أن هذه الأمة لا تعبد إلا الله. وأيضًا، أولادنا هنا وكل الفلسطينيين، فإنهم يقاومون ويقاتلون كل على طريقته. هم سيقودون هذه الأمة إلى الحرية، وأنا هنا للاحتفال بهذه الفرحة ولكي أقول للأطباء وأطباء الأسنان أن هذا هو تخصصكم، سوية نقتلع الاحتلال من الجذور، من الجذور. لأننا نحتاج إلى إنهاء هذا الاحتلال”.

وتابع بن غفير في رسالته الموجهة للمستشارة القضائية: “عضو الكنيست الطيبي يحرض في خطابه على دولة إسرائيل ويقوض سيادتها ووجودها كدولة. ولا مجال للخطأ في أن كلماته السامة عن” المعركة المستمرة من أجل الحرية” التي بدأت عام 2003 هي “الهجوم الأول”، وتستمر هذا العام، فهي “الهجوم الأخير”. عضو الكنيست الطيبي يصف عملية “درع وسهم” وعملية “بيت وحديقة” بالـ “هجوم” على “الاحتلال” الذي يجب “اقتلاعه”، وأن الجميع “سيكافحون على طريقتهم الخاصة”.

وأضاف الوزير بن غفير في رسالته: “من المستحيل تخيل وضع يختار فيه عضو كنيست إسرائيلي منتخب، تحريض هؤلاء الشباب والشابات على القتال والنضال ضد سيادة دولة إسرائيل ووجودها”، وأوضح الوزير أن عضو الكنيست الطيبي “ارتكب العديد من الانتهاكات القانونية. وهو يقوم بتأجيج نيران الكراهية ضد دولة إسرائيل، بينما يمدح الإرهابيين ويحرض ويستفز السكان المحليين ضد سيادة إسرائيل على أرض إسرائيل، وكذلك إثارة الخلافات بين السكان العرب والسكان اليهود “.

وفي رده على دعوة بن غفير لمقاضاته قال الطيبي: “أنا مصر على رأيي عندما قلت إن الاحتلال يجب اقتلاعه من جذوره، وإذا لم يكن كذلك، فعلاج جذري. لكن بن غفير يريد الهروب من الفضيحة العنصرية حيث رفض السماح لي بزيارة المعتقلين الفلسطينيين في حين سمح لأعضاء الكنيست اليهود بزيارة معتقل يشتبه في ارتكابه جريمة قتل”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا