بمناسبة الصيف متحف إسرائيل يفتتح معرض جديد : الغاز في الاعماق

0 8٬826

نغوص الى الامام!

افتتح معرض جديد في جناح الشباب والتعليم الفني في متحف إسرائيل، يدعو الأطفال والكبار للغوص في الأعماق ومحاولة فك الألغاز المخبأة في أعماق البحر.

المساحة الزرقاء الغامضة، الكبيرة والعميقة للبحر اشغل خيال الناس منذ زمن طويل وكان حاضرًا في أعمالهم واختراعاتهم.

play-rounded-fill

 بما أننا لا نستطيع العيش في الأعماق، ومن الصعب علينا (حتى اليوم) استكشاف أعماق البحار، نتخيل ما يحدث فيها بخوف معين وفضول كبير. اعتقد البحارة في العالم القديم أن آلهة البحر تسبب العواصف في البحر، ولديهم أيضًا القدرة على تهدئتهم. أشعلت الأخطبوطات والفقمات والحيتان مخيلة مخلوقات بحرية سحرية وضخمة ومخيفة أخرى. الأساطير حول حوريات البحر، حول صناديق الكنوز المدفونة في حطام السفن، وحول المدن المفقودة ألهمت الكتّاب والفنانين والمصممين وصانعي الأفلام، وهم أيضًا مزجوا الواقع والخيال في أعمالهم. 

ويرافق المعرض التفاعلي أفلام رسوم متحركة ورسوم توضيحية سحرية عملاقة للرساّمة أوريت بيرغمان إلى جانب أعمال خيالية لفنانين من إسرائيل والعالم، منهم: غاي بن نير وإيلي غور أرييه ودورون رابينا وفاريد أهارونوفيتش وغيرهم.

يتعامل المعرض أيضًا مع جانب آخر من هذه المساحة الطبيعية الهائلة المعرضة للخطر. في السنوات الأخيرة ، كان العالم بأسره يتابع بقلق حالة المحيطات.

 تؤدي الأعمال البشرية المختلفة إلى أضرار تراكمية وتتسبب في تعرض العديد من الكائنات البحرية لخطر الانقراض. 

يقدم المعرض جهاز مميز لتشجيع تطوير الشعاب المرجانية التي تم تصميمها وتطويرها في مختبر التصميم والتكنولوجيا في التخنيون، برئاسة البروفيسور عزري ترزي. الجهاز الرائع مصنوع من الطين، الذي ينجح في جذب الأسماك والمخلوقات البحرية الأخرى للعيش بداخله.

“الألغاز في الأعماق” تدعوا الأطفال والعائلات إلى الغوص لبضع ساعات في أعماق البحر، لمقابلة مخلوقات حقيقية أو كنوز موجودة في اسفل البحر للعب وإثارة الفضول.

واختتمت ميخال بروشي، امينة المعرض :” وُلد هذا المعرض الخاص كنتيجة لمحادثة أجريناها مع منتدى للأطفال الذين شاركونا بمعرفتهم الرائعة وأفكارهم الخيالية حول ما يجري في اعماق البحار.
اتمنى ان يجذب ويثير اهتمام  الزوار الصغار والكبار على حد سواء. وفي نفس الوقت سيثير الافكار والتساؤلات حول أعماق البحار التي تقل وتفرغ مع مرور الوقت من المخلوقات السحرية التي تعيش فيها بسبب التصرفات المدمرة للانسان”.

تصوير: عوديد انتمان، متحف إسرائيل 

امينة المعرض: ميخال بروشي نحماني

الامينة المساعدة : ليئا لاهف – كلاين

مصممين : اريال عرموني وايال روزان

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا