تصريحات وزيرة عن ‘الصهيونية المتدينة’ تثير زوبعة بعد تشبيهها أركان الأمن في إسرائيل بقوة فاغنر

ח"כ אורית סטרוק. צילום: נועם מושקוביץ, דוברות הכנסת
0 8٬522
play-rounded-fill

هاجمت وزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، كلا من رئيس الأركان هرتسي هاليفي والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي ورئيس جهاز الامن العام “الشاباك” رونين بار، صباح اليوم (الإثنين) عبر الإذاعة لنشرهم بيانًا مشتركًا يندد بتصرفات مثيري الشغب من المستوطنين في يهودا والسامرة.

وحسب الوزيرة ستروك: “لقد أصدروا خطابا حول الإرهاب القومي اليهودي. من أنتم؟ مجموعة فاغنر (مجموعة مرتزقة تمردت على قيادة روسيا)؟”

وتابعت الوزيرة هجومها: “من أنتم لتوجهوا مثل هذا الخطاب من وراء الحكومة؟ كيف لهؤلاء ان يحدثوننا عن الاخلاق؟”. وقالت ستروك إنها ضد الاضطرابات التي تم خلالها إحراق منازل الفلسطينيين وتخريب الممتلكات في القرى الفلسطينية، لكنها قالت إنه “من المخجل والعار أن نسمي هذه الأحداث إرهابًا قوميًا”.

من ناحيته، دافع بيني غانتس عن رؤساء أجهزة الامن الثلاثة، ردا على ذلك بقوله: “إن المقارنة بين رؤساء الأجهزة الأمنية وقوات فاغنر لهي وصمة عار أخلاقية ومساس بأمن الدولة. على نتنياهو إقالة أوريت ستروك اليوم. كل دقيقة تعمل فيها كوزيرة في الحكومة هي رسالة تدل على فوضى أمنية​​، وتشجيع للفوضويين وضرر لجيش الدفاع، والشاباك وشرطة إسرائيل. لم تعد تكفي الادانات، بل ينبغي الانتقال للعمل. حان الوقت لوضع حد للفوضى التي خلقتها الحكومة الاسرائيلية في امن الدولة”.

من جانبها، حملت رئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي بشدة على الوزيرة اوريت ستروك بسبب وصفها لقادة أجهزة الأمن الثلاثة بمجموعةِ فاغنر الروسية المتمردة. وقالت ميخائيلي ان ستروك تمثل شبان التلال لوصفهم في بيان مشترك اعمال الشغب التي يقوم بها مستوطنون ضد الفلسطينيين في يهودا والسامرة بإرهابٍ قومي يهودي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا