المسؤولية علينا! حتى نحافظ على الحياة مع بعض | غوري الفي :”الأمل والمواساة في هذه الفترة بالذات هم الأشخاص الطيبين”

0 12٬650
play-rounded-fill

غوري الفي: “الأمل والمواساة في هذه الفترة بالذات هم الأشخاص الطيبين”
منذ بداية الحرب، يعيش المواطنون مرحلة حساسة ومعقدة، تصاحبها مشاعر الخوف وانعدام الثقة المتبادلة. الحملة الدعائية الجديدة التي أطلقت توضح قوة المسؤولية والعمل المشترك، بهدف تجنب التصعيد وإنشاء منصة مشتركة للازدهار الاقتصادي والاجتماعي في اليوم ما بعد الحرب.
تعرض الحملة قصص ليهود وعرب إسرائيليين، من جميع مجالات المجتمع والصناعة الإسرائيلية: كوكبة من المبدعين ورجال الأعمال والصناعيين والباحثين والمعلمين والأطباء والممثلين، التقوا للتحدث حول التحديات والتعقيدات، ومشاركة مشاعر وحقائق الحياة المشتركة.
الإعلامي غوري ألفي الذي شارك في الحملة قال في هذا السياق: “ما يعطيني الامل والمواساة في هذه الفترة بالذات هم الاشخاص الطيبين الذين توقفوا عن عمل أي شيء وبدأوا بمساعدة كل من كان حولهم بدون الاهتمام من أين طالب المساعدة او من أي مجتمع المهم انهم بشر وبحاجة لمساعدة”.
أما يوسف الزيادنة الذي نجح بإنقاذ الكثير من الاشخاص في ذلك اليوم والمشارك في الحملة فأكد: “كلنا بشر ونعيش بدولة واحدة علينا طيلة الوقت ان نكون أقوياء وجنبا إلى جنب”.
إلى جانب الفي وخوري يشارك في الحملة الإعلامية لوسي أيوب، نجوم المنتخب الإسرائيلي للرجال والسيدات – روي رفيفو وعطاف القيسي، ورجال الأعمال يزهار شاي وإبراهيم نصاصرة، والباحثون البروفيسور منى خوري والدكتور رافائيل بن حمو، بالإضافة إلى طبيبات، معلمات وعمال صناعيين وغيرهم من الأزواج، كما شارك في الحملة يوسف الزيادنة ورامي دوديان اللذان أظهرا شجاعة غير عادية حيث قاما بإنقاذ العشرات من الناجين من مهرجان نوفا في ريعيم. شاركوا الازواج قصصهما المشتركة، ودعوا لمواصلة وتأمين حياة مشتركة.
يشار إلى ان الحملة يقودها رؤساء الصناعة وأكبر الشركات في الاقتصاد، النظام الصحي، منتدى الأعمال، جمعية الصناعيين، والنقابة الطبية والاتحاد العام لكرة القدم والهستدروت الجديدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا