“الصنارة” تتابع انتخابات السلطات المحلية للرئاسة والعضوية

0 11٬277

زياد شليوط –

تشهد البلاد في الفاتح من تشرين الثاني القادم، جولة جديدة من الانتخابات لرئاسة وعضوية السلطات المحلية. وفي الأسبوع الأخير بدأت التحركات الانتخابية في بلداتنا العربية، وأعلن عدد من المرشحين نيتهم خوض الانتخابات، كما أخذت قوائم العضوية ترتب أوراقها الداخلية، وعلى صعيد آخر باشرت الأحزاب السياسية استعداداتها لخوض الانتخابات المحلية.
وستقوم “الصنارة” بمتابعة التحركات الانتخابية في كل بلدة وموقع، لاطلاع جمهور قرائها على تطورات العملية الانتخابية وما يتخللها من أسرار وتطورات، ونبدأ اليوم مع ثلاث مدن بارزة في مجتمعنا وهي الناصرة وشفاعمرو وسخنين.

play-rounded-fill
المهندس شريف زعبي مرشح الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة ومنافس لعلي سلام

حصل المهندس شريف زعبي، على ثقة جبهة الناصرة الديمقراطية كمرشح الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة. والمهندس شريف معروف بنشاطه السياسي والاجتماعي في الناصرة، وكان عضوا في بلدية الناصرة لمدة عشر سنوات في السنوات 2008- 2018 ومركزا لكتلة الجبهة في الدورة البلدية السابقة. وكان عضوا في عدة لجان بلدية أبرزها لجنة التنظيم والبناء لمدة عشر سنوات. ويحمل ثلاث شهادات بالهندسة من معهد التخنيون، هندسة المساحة، هندسة الطرق، ولقب ثان بهندسة المدن.

وأعلن زعبي بعد ترشيحه أن “أيدينا ممدودة للجميع. وعقلنا منفتح لتحقيق أوسع تحالف وتفاهمات على قواسم مشتركة، يضع المصلحة العامة ومصلحة البلد فوق أي اعتبار. انا أنظر الى “المُربّع الأوسع” وهدفي ان نتشارك مع قوى جديدة على أساس رؤية تحالفية جامعة. لذلك سنبدأ قريبًا بالاتصالات مع قطاعات وأحزاب وشخصيات ومؤسسات. ونحن مستعدون لاتخاذ قرارات شجاعة ومسؤولة لإنجاح هذا المسار”!

وذكرت أوساط مقربة من نائب رئيس بلدية الناصرة الحاج سمير سعدي، وبشكل مفاجيء أمس لدى اعداد هذا التقرير، أنه يفكر جديا بالتنافس على رئاسة البلدية على رأس قائمة مستقلة، في أعقاب توجه أوساط شبابية وأهلية له بهذا الشأن. ومن المتوقع أن يرشح علي سلام نفسه لدورة ثالثة للمنصب على رأس قائمة “ناصرتي”. 

شفاعمرو: وجوه شابة جديدة تنافس الوجوه المألوفة

بعد عقود من الزمن تناوب فيها ثلاثة رؤساء على إدارة البلدية في شفاعمرو، تعلن وجه جديدة شابة عن ترشيح نفسها للمنصب، فقد أعلن الأسبوع الماضي، الشاب رياض حصري عن ترشيح نفسه لرئاسة البلدية تحت شعار “همي بلدي جاي أشتغل”، وفتح صفحة فيسبوك خاصة بحملته الانتخابية. كما سيعلن قريبا رجل الأعمال الشاب موفق سواعد عن ترشيح نفسه لرئاسة البلدية، بعد استكمال اتصالاته كما أعلن لـ”الصنارة”، وهو رجل أعمل يملك شركة للحراسة وأعمال التنظيف التي تعمل مع عدد كبير من المجالس المحلية والبلدية والمؤسسات. وأضاف موفق أنه لمس “تذمرا من قبل الناس للوجوه المألوفة، وأطمح لاحداث تغيير جدي وحقيقي وليس تبديل في الوجوه”، وأكد أنه أجرى اتصلات مع القوائم لكن لم يتوصل بعد لتفاهمات معها. 

ومن المعروف أن رئيس البلدية الحالي عرسان ياسين والذي ينهي الدورة الثالثة له، سبق وأعلن أنه سينافس لدورة رابعة، كما أكدت أوساط مقربة من رئيس البلدية الأسبق ناهض خازم، عن ترشيح نفسه مجددا بهدف العودة لرئاسة البلدية، ويقوم خازم بتحركات واتصالات حثيثة رغم أنه لم يعلن عن ترشيح نفسه رسميا.

وصرح المرشح رياض حصري لـ”الصنارة” أنه مرتاح للتجاوب الذي وجده بين الأهالي بعد اعلانه الترشيح وأنه “وجدت أرضا خصبة للترشح، خاصة أن الأهالي بحثوا عن وجوه جديدة للتغيير”. وعلى صعيد اتصالاته مع قوائم العضوية قال رياض: “حتى الآن فان القوائم مشغولة بترتيب أمورها الداخلية، وقد أجريت اتصالات معها وهناك تفاهمات أولية”. يذكر أن رياض حصري اشغل وظيفة مدير مكتب الرئيس السابق لبلدية شفاعمرو، أمين عنبتاوي وهو يعمل منذ ثلاث سنولت في وظيفة “مستنفد موارد وتطوير اقتصادي في مجلس الرينة المحلي” من قبل وزارة المساواة الاجتماعية، وحصل على الماجستير في العلوم السياسية – مراقبة مؤسستات عامة” ويضيف أنه يملك تجربة وخبرة في عمل المجالس المحلية.

ثلاثة مرشحين ينافسون على رئاسة بلدية سخنين 

بدأت حملة الانتخابات المحلية في سخنين، تشهد تحركات في الشارع بعد تبلور أسماء المرشحين المنافسين على رئاسة البلدية. وبلغ عدد المرشحين حتى ساعة اعداد التقرير ثلاثة مرشحين. وبات من المؤكد أن يعلن رئيس البلدية السابق والنائب السابق مازن غنايم عن ترشيح نفسه، بعدما ألمح إلى ذلك في تصريحاته الصحفية وخاصة بعد قطع تجربته البرلمانية القصيرة نتيجة اسقاط حكومة “التغيير” وتصويته ضد الحكومة رغم وجوده في الائتلاف ضمن “القائمة العربية الموحدة” في حينه. ويستند غنايم إلى رصيده في رئاسة البلدية على مدى دورتين، واعتماده على عائلته وحلفائه في المدينة. 

ويعود رئيس بلدية سخنين الأسبق، المحامي محمد بشير لترشيح نفسه لرئاسة البلدية بعد تجربة لدورة واحدة، كمرشح جبهة سخنين الديمقراطية لرئاسة البلدية التي نفذت عملية انتخاب داخلية فاز فيها بشير، الذي عبر عن ثقته بفوز الجبهة وفوزه مجددا برئاسة البلدية.

ومقابل الرئيسين السابقين، أعلن الأستاذ كمال خلايلة، مدير مدرسة “ابن سينا” الابتدائية عن ترشيح نفسه، معتمدا على أصوات عائلته ويعتبر خلايلة مقربا من التجمع الوطني في البلدة ويأمل بالحصول على تأييده ودعمه. ويعتقد مراقبون محليون أنه على تلك الترشيحات وتوزيع الأصوات، فانه سيكون من الصعوبة على أي مرشح من حسم انتخابات الرئاسة من الجولة الأولى، مما يعني الانتقال إلى جولة ثانية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا