ابراهيم مواسي لـ”الصنارة”: قطاع الزراعة تضرر بسبب الحرب ومغادرة الأيدي العاملة لذا نعمل على إنقاذه بالعمل التطوعي

0 14٬335
video
play-rounded-fill
يعاني قطاع الزراعة في البلاد من أضرار كبيرة جراء الحرب، خاصة في منطقة غلاف غزة وعدد من البلدات العربية، وخاصة بعد مغادرة العمال الأجانب من تايلند وعودتهم الى بلادهم، وبعد قرار عدم إدخال عمال الضفة الغربية، بقي قطاع الزراعة يعاني من نقص كبير في الأيدي العاملة، مما قد يسفر عن نقص في الخضار والفواكة وبالتالي ارتفاع بالأسعار.

على ضوء هذا الوضع التقى مراسل موقع وصحيفة “الصنارة” ابراهيم مواسي، عضو منظمة المزارعين في البلاد، الذي قال:” العمال الأجانب خاصة من تايلند وعمال الضفة غادروا البلاد، قسم كبير منهم عاد الى بلاده وأما عمال الضفة فخرجت تعليمات من السلطات الإسرائيلية بعدم السماح لهم بدخول البلاد في الوقت الراهن، مما تسبب باضرار كبيرة لهذا القطاع، ولتدارك الأمر وايجاد حل فوري وسريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قمنا نحن بممثلية المزارعين في باقة، جت، زيمر بعقد اجتماع طارئ قبل أسبوع وتوجهنا للاهالي في المنطقة بتلبية النداء ومساعدة المزارعين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المزروعات. ووجدنا تجاوبا كبيرا من الاهالي لمساعدة المزارعين كما كان الوضع في الماضي، حينما كان الجميع يتجند من اجل الزراعة وحصد الثمار”.

وحول الضرر الذي لحق بقطاع الزراعة، قال مواسي لـ”الصنارة”: “الضرر كبير ولا يمكن وصفه بالكلمات، حينما لا يتم تقليم الخضار بسبب شح الأيدي العاملة، تكون النتيجة كارثية، لا يوجد محصول وان وجد يكون بكميات قليلة وبجودة ليست بالمعتادة، لهذا يجب ان يكون هناك التفاف حول مجال الزراعة ودعمه في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد، خاصة وانه اصبحنا نعاني من عدم وجود مزارعين ونطالب التكاتف والدعم والتطوع من الأهالي، لهذا يجب ان يكون لدينا ايضاً هنا في البلاد مزارعين وبكميات كبيرة”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا