إسرائيل تسعى للحصول على إجابات بعد عملية الهجوم عند الحدود المصرية

0 9٬980

تمتد الحدود المصرية الإسرائيلية على طول 230كم وتعتبر جبهة ساخنة بسبب محاولات تهريب السلاح والمخدرات على نحو متواصل وعنيد من الجانب المصري إلى الأرضي الإسرائيلية. ويواجه الجيش الإسرائيلي هذه المحاولات بشكل دائم بالرصد والمطاردات. وتتواجد لهذا الغرض كتيبتان مدربتان هي كركل وبردلاس معززة بدبابات من المفترض أن توفر استجابة عملياتية للتحديات المختلفة على الحدود المصرية الإسرائيلية وسط تعاون متبادل من الجانب المصري.

بحسب تقرير واينت بهذا الصدد، فإن حادثة السبت الأليمة دلت على خلل في نظام الدفاع الإسرائيلي البري بالرغم من الاستثمارات الكبرى بمجال الدقة في إطلاق النار لسلاح الجو والاستخبارات، التي قادها رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي والمستمرة بولاية رئيس الأركان الحالي هرتس هاليفي وسط والتي سلطت الضوء على ضرورة التركيز على سد الفجوة وتعزيز قوة الذراع البرية وإيلائها الميزانية المطلوبة للوسائل والتدريب.

يحقق الجيش الإسرائيلي في السبب وراء فشل وحدة الرصد وجمع المعلومات في الكشف عن عملية التسلل فضلا عن كيفية عدم إجراء أي اتصال مع الجنديين عند خط التماس كل ساعة، فضلا عن السؤال عن مدى وجوب واستطاعة وصول سلاح الجو إلى المنطقة. كما سيتم التحقيق في قرار قائد الوحدة الهجوم وتبادل إطلاق النار مع الشرطي المصري قبل وصول الغطاء الجوي.

وفقا للتحقيق الجاري فقد أحبط الجيش الإسرائيلي عملية تهريب فجر السبت (2:30) وقد تواجد بنقطتي الحراسة الرقيب أوري يتسحاك إيلوز والرقيبة ليا بن نون من التاسعة مساء. واتضح فيما بعد أن الشرطي المصري لم يتسلل عبر السياج وإنما استخدم معبر طوارئ مخصص لمرور القوات إلى الجانب المصري من الحدود عند الحاجة.

سلسلة الأخطاء تبدأ من الفجوة الواسعة في الاتصال مع الجنديين فآخر اتصال تم في 4:15 صباحا ليليه اتصال آخر متأخر كثيرا حوالي الساعة التاسعة صباحا حين عثر عليهما قائد الوحدة مقتولين بالرصاص. وتظهر الصورة الأولية أن الشرطي المصري باغت الإثنين في مواقعهما ولم يطلقا رصاصة عليه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا