إسرائيلية تعثر على تمثال عمرة أكثر من 3000 عام خلال تجوالها بإحدى الحدائق

اكتشف تمثال (صغير) من الفترة الكنعانية عمره أكثر من 3000 عام، يرتبط مع الآلهة المصرية حتحور، من قبل مواطنة إسرائيلية (74عاما) خلال تجولها مع زوجها في الحديقة الوطنية “بلماحيم” وقامت بتسليمه الى السلطات.

وقالت السيدة ليديا ميرنر بحسب البيان الصادر عن سلطة الآثار الإسرائيلية “لاحظت شيئا يخرج من البحر العاصف، فورا توجهت الى زوجي وقلت له- هذا ليس أمر عادي، إنه شيء من الماضي”.

وقال د. أمير جولاني الخبير بالفترة البرونزية في سلطة الآثار الإسرائيلية بأن هذه التماثيل هي نموذجية للفترة الكنعانية، خصوصا في أواخر العصر البرونزي وكذلك في العصر الحديدي، وأضاف :”حيث اعتادوا وضع تماثيل عبادة في أماكن مركزية في المنزل، لجلب الحظ والحماية من الأمور السيئة”.

وتعتبر الآلهة المصرية حتحور أقدم الآلهة عند قدماء المصريين، عبدوها إلهة الحب والأمومة والعطاء، صوروها بملامح أم طيبة تدرك عطفها فور رؤيتها، ويرجع جذور عبادة هذه الألهة الى البقرة الوحشية ، وبذلك ترتبط بفرة الآلهة الأم وتجسد الطبيعة. كما أنها عرفت أيضا بآلهة السماء حيث اعتقد المصريون القدماء بأنها تتحكم بجركة الكواكب.

اسمها يعني ” حضن حور” أو مقر “حورس”، وحورس هو زوجها، حيث يعتقد المصريون القدماء أنها تزوجت الإله “حورس” إله الشمس بعد أن رعته صغيراً حين تركته أمه ” إيزيس” في أحراش الدلتا، بعد أن سعت الى الانتقام لزوجها ” أوزوريس” من أخيه “ست”!