أطلق الأرستقراطي الإسباني الكونت فرناندو غونزاليس دي كاستيخون، النار على سيدتين قبل أن ينتحر وسط مدريد الثلاثاء.
ووفق ما ذكرته EFE، فإن القاتل البالغ من العمر 53 عاما، حمل خلال حياته لقب الكونت أتاريس وماركيز دي بيريها، ولم يكن لديه تصريح بحيازة المسدس أداة الجريمة. واكتشف ضباط إنفاذ القانون أن ضحيتيه كانتا صديقتين له، وإحداهما كانت صديقة قديمة للكونت ولديهما ابنة مشتركة.
وخلال التحقيق، عثر ضباط إنفاذ القانون على مجموعة كاملة من الأسلحة الخفيفة في شقة الكونت، بما في ذلك، مسدس مع كاتم صوت محظور في البلاد. كما تم العثور على زي عسكري وصليب معقوف في الشقة.
واكتشف الصحفيون أن المرأة التي كانت على علاقة بالكونت، رفعت دعوى قضائية ضد الرجل في عام 2018، متهمة إياه بسوء المعاملة. وعلى الرغم من حقيقة أنه تم اعتقال الإسباني آنذاك، إلا أن القصة لم تنته عند هذا الحد.
وذكرت صحيفة "هولا" أن الأرستقراطي كان معروفًا بأنه جار مزعج وغريب الأطوار خلال حياته. وفي الماضي، قام بإطلاق النار في الأماكن العامة ووعد ذات مرة بإطلاق النار على كلب بسبب نباحه.
ورث الرجل ألقابه عام 2012 من عمه. بالإضافة إلى ذلك، ترك له أحد أقاربه ثروة ضخمة.