اكتشف علماء الآثار أكبر مجموعة من "المفكرات" المصرية القديمة وجدت منذ بداية القرن العشرين في مدينة أثربيس المفقودة منذ فترة طويلة، في وسط مصر، حيث صنف الباحثون أكثر من 18000 قطعة فخارية منقوشة، يبدو أن بعضاً منها كتبها الطلاب.
تُعرف شظايا الفخار المرسوم بالحبر باسم "أوستراكا"، وتم استخدام البقايا من الجرار المكسورة والأوعية الأخرى في مصر القديمة بشكل يومي للكتابة عليها وتسجيل الحياة اليومية كبديل لورق البردي، حيث تعد تلك الأوعية الفخارية والشظايا أرخص بكثير ويمكن الوصول إليها أكثر من ورق البردي، واستخدمت لتفصيل قوائم التسوق وتسجيل الصفقات ونسخ الأدب وتعليم الطلاب كيفية الكتابة والرسم.
- الصورة من موقع sciencealert-com