مجدداً.. نشرت عارضة الأزياء الأمريكية، من أصل فلسطيني، بيلا حديد، صورة لها عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي وهي تبكي.
وأظهرت الصورة عين بيلا فقط والدمعة تنهمر منها.
وعلى الرغم من أن الصورة جاءت بعد تصريحاتها الأخيرة حول علاقاتها مع والدها وعائلتها التي تعتبر المرأة ذات شأن أقل دائماً من الرجل، وكم أثّر ذلك على حياتها، إلا أن الصور ليس لها أية علاقة في الموضوع.
وكانت بيلا قد أجرت حواراً مع صحيفة وول ستريت جورنال، تحدثت من خلاله عن الأزمة النفسية التي مرت بها العام المنصرم، وعن الراحة النفسية التي شعرت بها بعد أن كشفت للعلن معاناتها، من خلال المنشور والصور التي نشرتها على إنستغرام.
وقالت بيلا: "المنشور جعلني أقل وحدة؛ فقد تواصل الكثير من الأشخاص معي لإخباري بأنهم مروا بنفس الحالة".
وتابعت حديثها بالقول: إن هدفها من مشاركة صورها الخاصة حينها، كان إيصال رسالة لأي شخص يعاني من أزمة نفسية، أن يعرف أن هذا طبيعي؛ فليس وحده من يعاني.
وفي سياق الحديث، تطرقت بيلا للحديث عن الحياة المثالية التي يعكسها إنستغرام، وقالت: "الأشياء تبدو جميلة على إنستغرام، لكن في نهاية اليوم، سنعود جميعاً إلى حياتنا الحقيقية مع جميع البشر.. إنستغرام ليس حقيقة".
وأشارت إلى أنها، وبعد منشورها الشهير، لم تعد مجبرة على نشر صور جميلة؛ إذ تجاوزت تلك المرحلة، ولم تعد تولي أي اهتمام لآراء الناس؛ فإنستغرام ليس الواقع، والمهم هو الواقع والحقيقة.
وفي سياق متصل، كشفت بيلا حديد عن أن تعاملها اليومي مع جلسات التصوير ورحلات السفر، تسبب لها بحالة من المعاناة النفسية المؤلمة؛ حيث إن خروجها من المنزل كل صباح أمام عدسات المصورين، كان أمراً صعباً، لكنها تخطت ذلك الآن، وكل ما تهتم به هو أن تكون سعيدة بما تفعل.