قامت الهيئة المسؤولة عن إزالة الألغام في وزارة الأمن اليوم الأحد بتدمير مئات الكيلوغرامات من الذخيرة التي خلفها السوريون وراءهم، بعد انتهاء حرب الأيام الستة. تجدر الإشارة الى أنه تم قبل شهرين، العثور على مستودع للذخيرة يحتوي على قذائف هاون وقنابل يدوية في مخبأ سوري قديم في هضبة الجولان، بحسب النشر في موقع واللا العبري.
ويفيد الموقع أن القرار بتفجير الذخيرة اتخذ لأسباب تتعلق بالسلامة، أبرزها تجنب نقل الذخيرة القديمة عبر شوارع البلاد.
وأضاف الموقع أن تدمير الذخيرة السورية ينهي سلسلة عمليات لإخلاء حقل الألغام في منطقة "متسبيه غادوت" ومفرق الجمارك من المخلفات الحربية الخطيرة. ومن المتوقع أن تفتح هذه الأمكنة أبوابها أمام الجمهور وسيسمح لآلاف الزوار الذين يزورون المنطقة كل عام بالسير فيها بأمان.
وتعتبر الثكنة العسكرية السورية التي تمركزت في متسبيه غادوت وكانت تدعى "المرتفع" إحدى أكثر معسكرات الجيش السوري تحصيناً في الجولان، قبل حرب الأيام الستة، ودرج الجنود السوريون، في وقته، على إطلاق النار باتجاه التجمعات السكانية المجاورة لوادي الحولة. ولا تزال آلاف الألغام من فترة القتال مبعثرة في الحقول المحيطة بالثكنة، التي تحولت اليوم موقعًا تذكاريًا يخلد لواء إسكندروني.