إعداد: الدكتور جابي كيفوركيان
اختصاصي في طب العائلة والصحة النفسية المجتمعية/ القدس
عادة ما تدخل مُسببات الأمراض أجسامنا من خلال العيون والفم والأنف وفتحات الجهاز البولي التناسلي، أو من خلال الجروح أو اللدغات التي تخترق حاجز الجلد. ويمكن أن تنتشر الكائنات الحية، أو تنتقل بعدة طرق (الاتصال/المُلامسة، وسائل النقل المُشتركة، النَواقل والنَقل الهوائي).
ويحدث مرض فيروس "كورونا" (COVID-19) بسبب فيروس SARS-CoV-2، الذي ينتشر بين الناس بعدة طرق مختلفة أبرزها:
-
يمكن للڤيروس أن ينتشر من فم أو أنف الشخص المُصاب في جُسيمات سائلة صغيرة عند السعال أو العطس أو التحدث أو الغناء أو التنفس. وتتراوح هذه الجُسيمات من قُطيرات تنفسية أكبر إلى رذاذ أصغر.
وتشير الدلائل الحالية إلى أن الڤيروس ينتشر بشكل أساسي بين الأشخاص الذين هم على اتصال وثيق ببعضهم البعض، عادةً في نطاق متر واحد (قصير المدى). ويمكن أن يُصاب الشخص عند استنشاق رذاذ أو قُطيرات تحتوي على الڤيروس، أو مُلامسة/وصول الرذاذ أو القُطيرات للعين أو الأنف أو الفم مُباشرة.
ويمكن أن ينتشر الڤيروس أيضاً في أماكن داخلية سيئة التهوية و/ أو مزدحمة، حيث يميل الناس إلى قضاء فترات أطول من الوقت. وذلك لأن الرذاذ الجوي يظل مُعلقاً في الهواء، أو يُسافر لمسافة تزيد عن متر واحد (بعيد المدى).
-
قد يُصاب الأشخاص أيضاً عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالڤيروس، عند لمس عيونهم أو أنفهم أو فمهم دون تنظيف أيديهم.