منذ مطلع العام الحالي ، قتل 6 اشخاص من مدينة ام الفحم ، وهو يعد المعدل الاقل لجرائم القتل في مدينة ام الفحم خلال السنوات الاخيرة ، ولكن ايضاً يعد رقم مرعب ومخيف ان تفقد العائلات ستة من ابنائها بسبب استفحال العنف والجريمة . حيث قتل مطلع العام الشاب محمد ناصر جعو بساحة منزله في حي الميدان في ام الفحم بعد ان عاد من مظاهرة ضد العنف والجريمة.
ومن ثم قتل الشاب محمد كيوان الذي اصيب برصاص الشرطة خلال النظاهرات الاحتجاجية والتضامنية مع القدس والاقصى واهالي غزة ، وقتل ايضاً د. طارق ابو جعو خلال تواجده بسيارته برفقة زوجته وطفله ، وقتل الشاب محمد توفيق حبيوب في منطقة الاقواس في ام الفحم بعد ان اطلق عليه النار ، وبعدها بيوم واحد قتل الشاب مصطفى بدران في منطقة الميدان داخل سيارته بساعات الصباح الباكر . وكانت اخر ضحايا جرائم القتل في ام الفحم هو المحامي غانم فهمي جبارين الذي اعلن وفاته فجر اليوم الاثنين متاثرا باصابته التي تعرض لها باطلاق نار مساء يوم الجمعه حين مغادرته للمسجد.