صادقت الحكومة على الية تحدد المعايير الخاصة بالحالات المسموح لها بدخول البلاد في ظل تفشي كورونا، وبموجب هذه الالية يحظر دخول اسرائيل الا عبر مطار بن غوريون الدولي او معبر بحري وفي حال مصادقة لجنة الاستثنائيات على ذلك. كما تقرر ان اللجنة بامكانها السماح لشخص كان قد خرج من البلاد عن طريق معبر وادي الأردن الشيخ حسين بالعودة اليها إذا كان مقيما دائما في إسرائيل.
ويلزم المسافرون العائدون من الخارج الى البلاد بالخضوع لفحص لتشخيص الوباء قبل الصعود الى الطائرة وبعد الهبوط في اسرائيل حتى وان تلقوا اللقاح او تعافوا من المرض. هذا ما صادقت عليه امس الحكومة، ويشار الى ان من لم يتلقى التطعيم سيلزم بالخضوع للحجر لمدة عشرة ايام حتى اذا اظهر الفحص المخبري في البلاد عدم إصابته بالفيروس.
وفي سايق الكورونا، ترصد وزارة الصحة تراجعا للمنحنى الوبائي بالبلاد، اذ طرا مؤخرا انخفاض طفيف على عدد المصابين والحالات الخطيرة ومؤشر تكاثر العدوى. هذا ما قالته في حديث إذاعي رئيسة خدمات الصحة في الوزارة الدكتور شارون الروعي برايس عازية هذا التراجع الى الاغلاق الصحي وحملة التطعيم ضد الفيروس. كما أعربت عن معارضتها الشديدة لاقتراح وزير المالية يسرائيل كاتس منح جواز السفر الأخضر لمتلقي الجرعة الأولى من اللقاح، موضحة ان هذه الفكرة لا تستند الى العلم.