توجه الشاب محمد سعيد يوسف من جسر الزرقاء في الاصل الا انه يسكن في مدينة ام الفحم منذ اكثر من عشرة سنوات حول حادثة اعتداء حصلت عليه من قبل اشخاص من الوسط اليهودي في محطة الحافلات المركزية في العفولة قبل حوالي اسبوع والذي تحدث عن الحادثة قائلاً:"خلال تواجدي في محطة الحافلات المركزية في مدينة العفولة وانا انتظر حافلة رقم ٨٢٥ حتى اعود الى مدينة ام الفحم جاء نحوي خمسة اشخاص من الوسط اليهودي "متدينين" وقاموا بالتهجم عليي ولم ارد ان اعتدي على احد منهم خوفاً من اتهامي بانني اقوم باعمال شغب او تخريب وحينما قاموا بضربي حاولت الدفاع عن نفسي ولكنهم كانوا كٌثر ولم استطع ان احمي نفسي منهم وتم الاعتداء عليي واصابتي بجراح بكافة انحاء جسدي بمنطقة الرأس واصبت باورام في عينيي وقاموا بتهشيم وجهي وانحاء جسدي ,حيث قام البعض من الاشخاص الذين تواجدوا في المكان ابعادهم عني لحين وصلت الشرطة الا انهم كانوا قد لاذوا بالفرار من المكان وقام عناصر الشرطة باصحابي الى مركز الشرطة وقاموا بتفريق كاميرات المراقبة في المكان وتعهدوا لي بانهم سيهتمون بهذه القضية ومن ثم تم تحويلي الى مستشفى هيلل يافة بالخضيرة وتم تنقلي بين عدة مستشفيات بسبب الاصابات التي تعرضت اليها وانا اليوم بعد مرور حوالي اسبوع على الحادثة ما زلت اعاني من اوجاع عديدة بكافة انحاء جسدي واعاني من اضرار نفسية بسبب هذه الحادثة التي لم اتوقع ان تحدث معي بيوم من الايام , حتى انني لم اجد جواب لابني الصغير حينما سألني عن ما حصل لي ولماذا قام احد بضربي بهذا الشكل !!