دخل نحو 100 شخص من مجدل شمس امس الجمعة الى غرفة الأموات في مستشفى زيف في صفد، " واخذوا من هناك بالقوة جثمان الشيخ حسن حلبي، الذي توفي متأثرا
بفيروس الكورونا"، وفق ما أفادت مصادر عبرية، "على الرغم من تواجد عناصر من الشرطة في المكان".
يعد الشيخ أبو زين الدين من اعلام الطائفة المعروفية. ووقعت مواجهات مع الحراس الأمنيين في المشفى وافراد من الشرطة هرعوا الى المكان.
ونقل جثمان الشيخ الى قرية مجدل شمس حيث اقيمت جنازة بمشاركة الاف المشيعين خلافا لتعليمات وزارة الصحة.
وانتقدت النائبة غدير كمال مريح على صفحتها في الفيسبوك بشدة الحادث، قائلة: "انه لا يليق بالطائفة المعروفية ولا بمكانة الشيخ"، الا ان ردها هذا لاقى موجة تنديدات واستنكارات في صفوف أبناء هذه الطائفة.
ويشار الى انه تم امس تمديد الاغلاق الصحي المفروض على القرية حتى الخامس من الشهر المقبل بسبب تصاعد المنحنى الوبائي فيها.