ما زالت اضرار فيروس الكورونا تستمر في البلاد عامة وفي الوسط العربي بشكل خاص وبالذات المحلات التجارية حيث قال عبد الله كريم صاحب مخبز في قرية الفريديس حول الاوضاع لدى الاهالي في القرية الاوضاع الاقتصادية الخاصة به: " كنا في اغلاق لنحو شهر، بعد رفع الاغلاق بأسبوع أعلن عن قريةة الفريديس انها بلدة حمراء. الناس يشعرون بالإحباط ولم تعد لديهم قدرة على الاحتمال وتعبوا كثيرا".
وأضاف : " الأعراس في مجتمعنا هي التي أدت الى الاغلاق. يجب ان نكون اكثر وعيا وان نعمل على تأجيل الاعراس او اختصارها".
حول مصلحته التجارية قال : "مصلحتي لا تزال جديدة، وتضررت كثيرا وتراكمت عليّ الديون. في ظل هذه الظروف صعب جدا ان أقوم بتسديد ديوني للبنك لأن الناس ليس لديهم أموالا للشراء ويشترون الأمور الأساسية مثل الخبز ولا يدللون أولادهم لأن الوضع الاقتصادي صعب".