تشير أحدث الإحصائيات إلى أن فيروس كورونا المستجد أصاب حتى الحين 36 مليونا و838 ألفا حول العالم، توفي منهم مليون و68 ألفا و198 مريضا.
وقد تسارع انتشار الوباء بشكل ملحوظ في كل المناطق خلال الأيام السبعة الأخيرة بمعدل 315 ألف إصابة جديدة يوميا على المستوى العالمي.
وتحتل الولايات المتحدة الصدارة من حيث عدد الإصابات والوفيات، حيث سجلت حتى الحين نحو 7.8 ملايين إصابة وأزيد من 213 ألف وفاة جراء الفيروس.
وفي أميركا اللاتينية والكاريبي تجاوزت الإصابات حاجز 10 ملايين، في حين بلغت الوفيات 366 ألفا و637 حالة.
وفي البرازيل وحدها تجاوزت الإصابات 5 ملايين، في وقت بلغ فيه عدد الوفيات نحو 150 ألف حالة.
الخطر يعود لأوروبا
في الأثناء، لا يكف الوضع عن التدهور في أوروبا التي سجلت أكثر من 6.2 ملايين إصابة بكوفيد-19 ونحو 240 ألف وفاة.
ففي ألمانيا حيث تسجل 4 آلاف إصابة جديدة تقريبا كل يوم، حذرت المستشارة أنجيلا ميركل من أنه إذا لم يستقر عدد الإصابات الجديدة خلال الأيام العشرة المقبلة، فستخضع البلاد لقيود جديدة.
وأمام الارتفاع المقلق في عدد الإصابات، فرضت معظم المدن الكبيرة في ألمانيا، لا سيما برلين وفرانكفورت، حظر تجول يطال قطاع المطاعم، وقيودا على اللقاءات الاجتماعية.
اعلان
وفي بولندا المجاورة بات وضع الكمامة في الأماكن العامة إلزاميا اعتبارا من السبت في كافة أنحاء البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي أن "الموجة الثانية وصلت وعلينا مواجهتها بحزم"، موضحا أن البلاد بأكملها مع عدد سكانها البالغ 38 مليون نسمة أصبحت حاليا تصنف "منطقة صفراء".
وحتى الخميس الماضي، سجلت بولندا 4280 إصابة و76 وفاة، ليبلغ إجمالي عدد الإصابات في هذا البلد 111 ألفا و599 إصابة، من بينها 2876 وفاة.
وفي المملكة المتحدة، ينتظر أيضا الإعلان عن قيود جديدة لاحتواء تفشي الفيروس، حيث سيعرض رئيس الوزراء بوريس جونسون الاثنين إستراتيجيته بهذا الصدد أمام النواب.