حذّرت اللّجنة الطّبية المنبثقة عن المجلس الإسلامي للافتاء في الدّاخل من تدهور الوضع وتأزم الظّروف الصّحية مطالبة الأهالي بالتزام التّعليمات الطّبية قبل اتساع الخُرق على الرّاقعِ كما يقال وفقد السّيطرة .
هذا واعتبرت اللّجنة الطّبية التزام تعليمات ذوي الخبرة والاختصاص في المرحلة الحالية من الواجبات الشّرعية والأخلاقية والانسانية والمجتمعية والوطنية .
مستندة إلى ما أصدره المجلس الإسلامي للافتاء برئاسة الدكتور مشهور فواز من فتاوى تتعلق بحرمة خرق الحَجْر الصّحي وتجنب جميع مسببات العدوى واتخاذ كافة سبل الوقاية .
يُذكر أنّ المجلس الإسلامي للافتاء كان قد أصدر فتوى بتحريم خرق الحَجْر الصّحي ؛ حيث جاء بنصّ الفتوى :
" من علم أنّ لديه إصابة بالكورونا ولا يلتزم بالحجْر الصحي فهو متعدٍّ وآثم ومستهتر بأرواح النّاس والاضرار بالنّاس من الكبائر العظيمة .
و من ظهرت عليه أعراض المرض وتهاون بالأمر ولم يقم بالإجراءات المطلوبة منه طبياً فهو آثمٌ ويلحق به بالحرمة أيضاً من لزمه الحَجْر ولم يلتزم به وإن لم تظهر عليه أعراض المرض " .
سائلين المولى عزّ وجل أن يدفع عنا البلاء والوباء وأن يحفظنا من كل سوء وداء.