يستدل من نتائج تقرير مراقب الدولة حول استعداد الجهاز الصحي في البلاد وجهوزيته للتعامل مع انتشار الأوبئة ومعالجتها، بانه ينقصه اسرة في المستشفيات وكذلك أجهزة للتنفس الاصطناعي. وتبين من خلال اعمال الرقابة التي اجراها مراقب الدولة متنياهو انغلمان انه في حال انتشار وباء فان اكثر من مائة وخمسين الف مواطن سيضطرون الى المكوث في المستشفيات لتلقي العلاج، وان اكثر من خمسة وعشرين شخصا سيخضعون للعلاج في وحدات العناية المركزة وان اثني عشر الفا وخمسمائة شخص اخر سيحتاجون الى ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأشار المراقب الى انه في حال انتشار وباء من هذا القبيل فان الجهاز الصحي بحاجة الى اكثر من عشرين الف سرير لاستيعاب المرضى وتقديم العلاج اللازم لهم. ووجد المراقب ان وزارة الصحة لم تضع خطة لسد النقص في الاسرة وبالطواقم الطبية أيضا.