"تم منعنا من دخول الاراضي الاردنية على معبر العقبة بادعاء ان ابننا إبن التاسعة مطلوب لجهات عليا".
هذا ما قاله ل-الصنارة المواطن رامي مرة من قرية ترشيحا الذي أضاف قائلا : "توجهت للسفارة الاردنية للاستفسار وقابلت القنصل رائد الفوار الذي اعلمني بان الشرطة الاردنية هي من طلبت منع ابننا وليست المخابرات وقد استغرب الامر ووعد بالتحقيق واعطاء رد خلال يومين".
وفي حديث مع النائب أسامة السعدى الذي تدخل في الموضوع قال : "منذ ان توجه لنا المواطن رامي مرة وشرح لنا ما حصل معه على الحدود الأردنية ومنع ابنه من دخول العقبة ومنع العائلة من قضاء عطلة العيد معا تحول العيد الى غصة وتوجهنا الى السلطات الأردنية لفحص الموضوع وواضح انه هناك خطأ ويجب تصليحه وسنتابع الموضوع مع السلطات الأردنية حتى حل الموضوع".
وأضاف رامي مرة :"كان قصدنا قضاء العيد في مدينة العقبة الاردنية ، عبرنا الحاجز الاسرائيلي دون مشاكل وعند دخولنا معبر العقبة الاردني دفعنا 30 دينارا, وبعدها قالوا لنا مسموح للجميع العبور ما عدا ابنكم احمد ابن التاسعة..! ابنكم احمد مطلوب لجهات عليا".
لم ننم ثلاثة ايام متتالية بانتظار العبور وعندما حاولت معرفة الجهات العليا قالوا لي:" ربما عليه ديون ومرة اخرى ربما هو من داعش مطلوب امنيا وربما ارهابي.. أي اهانات هذه التي تلاعبوا بها بأعصابي الى أن نفد صبري فقالوا لي اترك الصبي في الجهة الاسرائيلية وادخل العقبة بدونه (!) كيف لي ان اترك ابني واسافر دونه؟ عندها اضطررت الى العودة وانا منهك ومهان فدفعت مبلغا بالدخول والخروج وعدت الى البلاد وتحولت ما كان من المفروض أن تكون رحلة استجمام الى جحيم وانا الآن في حالة نفسية سيئة بعد هذه الاهانة.
هذا وقد حاولنا الحصول على تعقيب السفارة الأردنية الا أننا لم ننجح وسننشره في حال وصوله.