أدى نحو 200 ألف مواطن من القدس والداخل الفلسطيني، ومن محافظات الضفة لمن تزيد أعمارهم عن الأربعين عاما، ومن مسلمين من جنسيات أجنبية اليوم صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل برحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط أجواء ايمانية وروحانية عمّت "الأقصى" والمدينة المقدسة وبلدتها القديمة.
وركّز خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم محمد علي، في خطبته، على شهر رمضان وفضائله، وأهمية استثماره في التوبة والتعبّد.
وجرت صلاة الجمعة تزامنا مع اجراءات مشددة شرعت بها الشرطة منذ ساعات صباح اليوم الأولى، من خلال الانتشار الواسع لعناصر قواتها ودورياتها العسكرية والشرطية ووحداتها في مختلف أنحاء المدينة المقدسة، خاصة على الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، وعلى طول مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري المُلتف حول المدينة، ووسط المدينة وعلى بوابات القدس القديمة وبالقرب من أبواب المسجد الاقصى الرئيسية "الخارجية".