" الهمّ العام والشأن السياسي وخاصة الجمود في العملية السلمية مع الفلسطينيين شكلا عامل قلق وضغط وهذا دفعني للانخراط في النشاط السياسي والانضمام لحزب العمل وخوض الانتخابات التمهيدية ".. هذا ما قاله لـ"الصنارة" الصحفي هنريكي تسيمرمان الذي فاز في المكان الـ 17 في قائمة حزب العمل للكنيست الـ 21 يوم الأثنين من هذا الأسبوع.
وقال تسيمرمان إن علاقته مع رئيس الحزب آفي چباي ساهمت في أن يقتنع بضرورة خوض الإنتخابات . "فقد ساهمت وسخرتُ علاقاتي مع العالم ومع شخصيات في العالم العربي من أجل أن يطرح جباي رؤيته السياسية والتقينا خلال الفترة السابقة مع مسؤولين في الخليج ودول عربية مختلفة ومع شخصيات فلسطينية وكذلك مع البابا وخلال هذه اللقاءات كان چباي يشير الى ضرورة كسر الجمود في العملية السياسية وإطلاقها من جديد مما يساهم في إعادة الأمل للشعبين الاسرئيلي والفلسطيني".
وأشار تسيمران الى أنه يضع كل إمكانياته في سبيل احراز نصر لحزب العمل والمساهمة في إحراز التغيير في الساسة الإسرائيلية خاصة ان نتنياهو الذي فاز بالانتخابات ثلاث مرات ويجلس على سدة الحكم منذ اكثر من 10 سنوات فإن ما لم يعمله خلال كل هذه الفترة على صعيدي السلام والعلاقات مع العالم العربي, فإنه لن يفعله في الجولة التالية. ولذلك من الضروري العمل على احداث التغيير خاصة ان حزب العمل لن يشكل الحكومة القادمة لكنه قادر على ان يكون شريكا فيها وإخراج الليكود ونتنياهو خارجاً".