أعلن وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل اليوم الثلاثاء، أن حكومته ستوافق يوم الجمعة القادم، على زيادة إسهام إسبانيا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لتتخطى قيمته مليوني يورو مقابل المبلغ الحالي الذي يقدر بمليون يورو.
وفي مؤتمر صحافي بالعاصمة الإسبانية مدريد، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أوضح بوريل أن إعلان الحكومة الإسبانية "لفتة رمزية"، مذكراً بأن أونروا "ليست ملكية للولايات المتحدة"، بعد قرار الحكومة الأمريكية المثير للجدل بوقف إسهامها.
وأشار بوريل إلى أنها "زيادة كبيرة"، مُقراً بأنها "ستظل بعيدة عن تعويض الأموال التي اقتطعها الأمريكيون".
وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت في 24 أغسطس (آب) الماضي، أنها ستلغي مساعدة بـ200 مليون دولار، مخصصة مبدئياً لتمويل برامج إنسانية في غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن تلك الأموال، تستخدم لتغطية نفقات "مشروعات ذات أولوية أكبر" في أماكن أخرى.
وأفاد بوريل بأن مساعدة إسبانيا لـ(أونروا)، بدأت في عام 2000، وفي ذلك الوقت تم استثمار 127 مليون يورو، مع أنه مع الأزمة الاقتصادية تم تقليل كافة المساعدات، وكان تم تخفيضها خلال العام الجاري إلى مليون.